د. جمال مصطفى سعيد رئيس صالون الجراح الثقافى أدعو المصريين للتصويت على الدستور "بـنعم"
كتب - حسن أبو خزيم
أكد الدكتور جمال مصطفى سعيد أستاذ الجراحة والأورام بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس " صالون الجراح الثقافىي " أن دستور لجنة الخمسين يصون الحقوق والحريات العامة ويحافاظ على حقوق المصريين، وقال رغم تفضيلي إلغاء دستور الإخوان بالكامل، فإننى أدعو المصريين جميعًا إلى المشاركة فى التصويت على الدستور بنعم.. وأضاف خلال انعقاد اللقاء الثامن لصالون الجراح الثقافى برئاستة بمكتبة مصر العامة بكورنيش النيل بالجيزة أمام مديرية أمن الجيزة) أن الانتهاء من الدستور هو «أفضل شىء» كان متوقعًا من لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ولا يمكن إبداع أفضل من هذا العمل.
وقال د. جمال مصطفى سعيد أستاذ الجراحة والأورام بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس صالون الجراح الثقافى أن لجنة الخمسين شملت بقدر الإمكان فى عضويتها معظم طوائف الشعب من شباب ومرأة وأهل الفكر والثقافة والفنانين وأساتذة الجامعات وغيرهم، وقد التزمت اللجنة بالموعد المنصوص عليه بالإعلان الدستورى لإنجاز مثل هذا الدستور اللائق بالشعب المصرى، والذى أدعو أعضاء منتدى الجراح الثقافى ،بل، وجموع الشعب المصرى بالتصويت عليه بنعم فى الاستفتاء الذى تحدد موعده يومي 14 و15 من يناير 2014 ليصبح بحق دستور 2014 هو دستور الثورة. وخلال الندوة استعرض الدكتور أحمد رفعت أستاذ القانون الدولى ورئيس جامعة بنى سويف الأسبق الفرق بين المواد الملتهبة التى جاءت بدستور 2012 والتى تم حذفها أو تعديلها بصياغة مناسبة بدستور الثورة 2014 مثل إلغاء المادة 219 المفسرة للشريعة الإسلامية ووضع مدلول المادة فى الديباجة، وأيضا المادة (10) بدستور الإخوان والتى جاء بها (تحرص الدولة والمجتمع....) مما يعطى الفرصة لتشكيل جماعات لتقويم المجتمع وهذا ما شاهدناه بتكوين جماعة الأمر بالمعروف والذى ازداد نشاطها بمدينة السويس، وأيضا تعديل العبارة التى جائت بالمادة (76) من دستور الإخوان والذى جاء بها " لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص دستورى أو قانونى " وفى دستور الثورة 2014 تم حذف كلمة "دستورى" من العبارة وذلك لألا تكون مهمة القاضى البحث فى الدستور على مادة ترشده إلى تطبيق عقوبة ما، وتكون مهمة القاضى فقط تطبيق القانون كما جاء من المشرع.. وغير ذلك من المواد الملتهبة التى تفاداها دستور الثورة 2014. ذلك فضلا عن أن دستور الإخوان لم يحدد فى مواده سن الطفولة مما يفتح الباب إلى زواج القاصرات وحتى الإتجار بالبشر، على عكس ما تم فى دستور 2014 من تحديد سن الطفولة بـ 18 عام.
وفى نهاية اللقاء أعلنت الناشطة السياسية هانم يس عن نيتها للترشح لمجلس النواب القادم حاملة فى عنقها قضايا المرأة فى ظل دستور متوازن لثورة شعب عظيم – دستور الثورة.. 2014



