أمين الدعوة بمجمع البحوث: الأزهر يعلم العالم الحب والتسامح
قال الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف هو قبلة العلم ليس في مصر فقط بل العالم كله.
وأضاف خلال المؤتمر النصف سنوي لمنطقة وعظ الدقهلية، والذي أقيم، اليوم الأحد، بنادي الحوار بالمنصورة، أن الأزهر الشريف يعلم العالم معني الحب والتسامح وحب الوطن، وأن مجمع البحوث الإسلامية له دور كبير في نبذ العنف ومحاربة الأفكار المتطرفة والأحكام الدينية المغلوطة وغير الصحيحة، كما يمنح الأئمة والوعاظ دورات تدريبية في كافة العلوم الحديثة لإحداث ثورة معلوماتية تواكب تطورات العصر.
فيما أوضح الشيخ محمد عبد البديع، مدير عام الوعظ بالدقهلية، أن الوعاظ ينتشرون في كافة أرجاء المحافظة متسلحين بمنهج الأزهر الوسطي، ليبثوا روح الأمل والتفاؤل في نفوس المواطنين، من خلال دعوتهم الي الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والتفاعل مع كل مستجدات القضايا الفقهية المعاصرة التي تمس واقع المواطنين، فيبصرونهم بصلاحية الإسلام لكل زمانا ومكان.
وأكد سعد الفرماوي، السكرتير العام للمحافظة، ضرورة مواكبة الأئمة والوعاظ لتطورات العصر، بالاطلاع على كل العلوم الحديثة الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية وغيرها، من أجل الوصول إلى الرأي السليم والفتوى الصحيحة في مختلف مجالات الحياة.
وأوضح الفرماوي أن دور الأزهر الشريف لا يقل أهمية عن دور قواتنا المسلحة في الدفاع عن الوطن والحفاظ عليه، من خلال التصدي للأفكار المتطرفة والفتاوى المتشددة من الجماعات الإرهابية، التي تأخذ الدين ستارا من أجل القتل والتخريب والدمار، موكدا على ضرورة الوصول الى جميع فئات وأطياف المجتمع لتعليمهم الدين الوسطي الصحيح.
وأشاد السكرتير العام بدور علماء الأزهر في نشر الحب والتسامح بين المواطنين، لنبين للعالم عظمة الإسلام في التعايش مع الآخر وقبول الشراكة في الحقوق والواجبات، مما يحقق قوة النسيج الوطني بين أبناء الوطن الواحد.
حضر المؤتمر الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية للمعاهد الأزهرية بالدقهلية، والشيخ محمد عبد البديع، مدير منطقة وعظ الدقهلية، والشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف، والقمص لوقا بشري، ممثلا عن الكنيسة، والعقيد تامر العوضي، المستشار العسكري للمحافظة، والمحاسب إيهاب فوده، رئيس مجلس إدارة نادي الحوار، والمذيع وليد الحسيني، من إذاعة القرآن الكريم والتليفزيون المصري، وكوكبة من علماء الأزهر الشريف.