عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

قناة "فوكس "التركية تحرج أردوغان

في واقعة جديدة تضاف لسجل المناوشات بين  قناة فوكس التركية (FOX TV)، والرئيس التركي رجب أردوغان أشار إليها موقع الزمان التركي.



 

قبل مغادرة مطار إيسنبوغا بالعاصمة أنقرة لزيارة أذربيجان، داهم مراسل القناة الاغا بسؤاله حول تصريحه المثير للجدل عن “استشهاد عدد من الجنود الأتراك في ليبيا”، وهو التصريح الذي أقر فيه أيضا للمرة الأولي بإرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا.

 

وبدا على أردوغان الغضب، وبدلا من أن يجيب على السؤال مباشرة، انفعل قائلا: “على  فوكس أن تصبح مؤسسة إعلامية فعلية أولا.. توقفوا عن اختلاق الأخبار الكاذبة”.

 

وكانت آخر مناوشات قناة (فوكس تي في) مع أردوغان، حينما طرح مراسل القناة سؤالًا عليه  أثناء استعداده للتوجه إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، بشأن تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو، حول خصخصة مصنع إنتاج قطع غيار الدبابات التركي إلى شركة برأسمال قطري، وفي رده على سؤال المراسل، زعم أردوغان أن كليجدار أوغلو يثير الأكاذيب طوال حياته، متهمًا قناة فوكس تي في بنشر أخبار كاذبة. 

 

 وقال اردوغان: إن علي قناة فوكس نيوز تغيير سياستها التحريرية، وفي أول رد فعل على ذلك وجه مجلس الصحافة التركي في إسطنبول، انتقادًا لأردوغان، مبديًا الانزعاج من توبيخ مراسل قناة “FOX TV” الإخبارية.

 

وقال المجلس في بيانه: “لا يمكن توبيخ الصحفي الذي يوجه لك السؤال، بل يجب عليك أن تجيب على الأسئلة، إن الأشخاص الذين يسيطرون على السلطة في الدولة عليهم أن يجيبوا على الأسئلة الموجهة إليهم، بموجب حق الحصول على الأخبار”.

 

أضاف البيان: “للأسف تركيا تمر بأصعب المراحل في تاريخها من حيث حرية الرأي والتعبير، استهداف أردوغان للقناة ليس جديدًا، هناك وسائل إعلام تستخدم حقوقها وحرياتها النقدية يحظر عليها الحصول على الإعلانات من مؤسسات الدولة، لقد أصبحت 70% من وسائل الإعلام موالية لحزب العدالة والتنمية”، وفي واقعه آخري ترجع الي شهر أكتوبرالماضي، هاجم أردوغان مذيعًا أمريكيًا سأله عن الاعتقالات التي شهدتها تركيا خلال السنوات الأخيرة، خصوصا وأن بينهم صحفيين.

 

وانفعل الاغا على مذيع فضائية “فوكس نيوز” الأمريكية، حينما أراد المذيع مناقشته في إدعائه بعدم وجود صحفيين معتقلين، وقوله: إن الانقلابيين فقط هم من بالسجون، وقال أردوغان للمذيع: “تتعامل معي كمحقق وليس كصحفي”. وقال المذيع منذ الانقلاب منتصف يوليو 2016، أوقف ما لا يقل عن 180 وسيلة إعلامية قسرًا، وهناك 100 صحافي على الأقل بالسجون، كما جرى محاكمة مئات آخرين بتهمة الإرهاب دون دليل، وفق لجنة حماية الصحفيين.

 

وذكر أن اللجنة تتهم الرئيس التركي بسجن عدد أكبر من الصحفيين في العالم، الأمر الذي أغضب أردوغان، وقال للمذيع: “تحدث كصحفي لتحصل على إجاباتك مني كسياسي”.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز