عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

د. عادل عبد المقصود يكتب : النشيد الوطني ونمو الانتماء بدءًا من البراعم

في ظل المتغيرات الكبيرة التي تحدث على أرضنا الحبيبة مصر، سواء نموًا اقتصاديًا وانخفاضًا بالعجز التجاري، وارتفاع الاحتياطي النقدي وزيادة الاستثمارات الأجنبية، وما شهدته البنية التحتية وإنشاء أكبر قاعدتين عسكريتين بالشرق الأوسطن فأصبحنا نفتخر بأننا من أبناء مؤسسة تحيا مصر.



 

 لذلك أرى أنه آن الأوان بترديد اسم مصر محليًا وعالميًا، حيث إن أسماء العلم لا تترجم وعليه، نجد لافتة مكتوبًا عليها misr travel وأخرى Egypt Air، وحينما وقف الرئيس بمقر الأمم المتحدة، ردد في نهاية خطابة التاريخي بكل فخر وصلابة جأش "تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر"، لذلك ياليتنا نفكر في نشيدنا الوطني، الذي نستمع إليه دائمًا، وخاصة في مباريات كرة القدم فإن كلمة مصر لا تردد غير مرة واحدة، ولنا أن نتخيل لو تبدل النشيد الوطني بالكلمات التي ترددها العظيمة شادية، والتي تهز كيان الحاضرين حبًا في الوطن:

 يا أغلى اسم في الوجود يا مصر..  يا اسم مخلوق للخلود يا مصر

 نعيش لمصر ونموت لمصر.. مصر مصر تحيا مصر  

 ومهما كان انتى مصر وكل خطوة بنصر  

 نعيش لمصر ونموت لمصر.. مصر مصر تحيا مصر.

 

نجد أننا رددنا اسم مصر 13مرة، ولنا أن نتخيل النشيد الوطني بالمدارس كل صباح وحناجر أبناء الوطن في كافة المباريات، وعند عزفه في كل المجتمعات العربية والأجنبية، سوف يتردد اسم مصر، ومع قيام بعض الخبراء المختصين باختيار المقاطع المناسبة في باقي المقطوعة الحماسية لشادية، ليتردد اسم مصر في كل بلاد العالم، ويزداد الوعي الانتمائي في الأجيال منذ بدء نمو أظافرهم.. وتحيا مصر.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز