عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

دعامة العضو الذكري الحل الحاسم لعلاج مشكلة ضعف الانتصاب

الدكتور أسامة كمال شعير
الدكتور أسامة كمال شعير

يعد الضعف الجنسي من أخطر وأبرز المشاكل التي تواجه الرجال، وبالأخص كبار السن، ويوجد نحو 150مليون رجل في العالم يعانون من مشاكل الانتصاب، ونسبة كبيرة منهم لا تعترف بالمشكلة إلا في مراحل متقدمة تستلزم تدخلات جراحية.. لذا كان لنا لقاء مع الدكتور أسامة كمال شعير- أستاذ الذكورة وخبير جراحة دعامة العضو الذكري بكلية الطب جامعة القاهرة وبالأكاديمية الأوروبية للذكورة- وتعود خبرة بروفيسور أسامة شعير لعام ١٩٩٦، أي ما يفوق 20 عامًا من الممارسة المتصلة المكثفة لجراحة دعامات العضو الذكري.



 

وقد قام البروفيسور بتطوير أساليب مميزة لتطوير جراحة دعامات الانتصاب نال عنها العديد من الجوائز وتم تكريمه في العديد والعديد من المحافل الطبية الدولية بفضل الله، ولعل أبرز هذه الجوائز: جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية.

 

وقال في حديثه معنا أن جراحة دعامة العضو الذكري، أو ما يسمى جراحة دعامة القضيب أو دعامات الانتصاب، أصبحت تعد هي الحل الأفضل والأوسع انتشارًا على المستوى الدولي لعلاج ضعف الانتصاب أو العجز الجنسي الذي لا يستجيب للعلاج الدوائي، ولقد بدأت جراحة دعامة العضو الذكري منذ أكثر من أربعين عامًا وذاع صيتها بحيث أصبحت تجرى لملايين المرضى سنويًا.

 

 

وتتمتع جراحة دعامات القضيب بنسبة نجاح تتجاوز 98% ببساطة، وفي جراحة سريعة تستغرق 30-٤٥ دقيقة، يتم إجراء فتح صغير في حدود 3-٥ سم، ويتم إدخال دعامات العضو الذكري داخل القضيب، فتكون غير ظاهرة.

 

الدعامات تعطي صلابة لانهائية بإذن الله، دون المساس بأي من الأنسجة الطبيعية للقضيب، فيتم الاحتفاظ بكل الخصائص الطبيعية من تدفق دموي وإحساس ولذة وخصوبة وقذف وخلافه بعد تمام الشفاء، ولا يشعر المريض بجسم غريب بداخله على الإطلاق، ولا توجد أي أجزاء ظاهرة خارجيًا وإنما يكون الشكل الخارجي طبيعيًا تمامًا. يتم الخروج من المستشفى في نفس اليوم بانتصاب كامل بإذن الله، ويمكن السفر في اليوم التالي مباشرة.

 

 

وقد أوضح لنا بروفيسور شعير أن جراحة زرع دعامة العضو الذكري واسعة الانتشار، ويتوجب على الطبيب الأمين إرشاد المريض لما إذا كانت الجراحة ضرورية أم لا، وما إذا كانت حالته الصحية في الوضع المناسب لتحقيق أعلى نسبة نجاح بإذن الله أم لا، وأخيرًا إذا ما كانت هناك إجراءات إضافية مقترحة لنتيجة أعلى وأفضل، وتُجرى الجراحة في حالة التأكد من عدم نجاح البدائل الدوائية وهي الأقراص الموسعة للنسيج الدموي للقضيب، التي يتم تناولها قبل العلاقة التي تكون كما يلي:

 

 -هرمون الذكورة: في حالة وجود نقص بالهرمون ينبغي زيادته، شريطة عدم وجود ارتفاع في دلالات أورام البروستاتا، فينبغي إجراء الاختبارات الخاصة بذلك.

 

- هرمون اللبن: إن كان به ارتفاع ينبغي تخفيضه دوائيًا.

 

 -الحقن الموضعي بالقضيب: هو أحد الخيارات المتاحة، وإن كان له بعض المضاعفات مثل تليف القضيب.

- التأكد من ضبط السكر ودهون الدم.

 

ولقد لجأ إلينا الكثيرون طلبًا للجراحة مباشرة، إلا أن أمانتنا اقتضت أن نتأكد أولًا من عدم صلاحية الدواء لهم، وكثيرًا ما يفاجأ المريض بوجود خيار دوائي فعال لم ينمُ إلى علمه.

 

أما في حالة عدم وجود خيار دوائي، فالجراحة تفي بالغرض بإذن الله ويتم إجراؤها على وجه السرعة.

 

وتكون نسبة نجاح جراحة دعامة العضو الذكري، وهو ما يحدث فيما يفوق 97% من الحالات بإذن الله، يتحقق الآتي:

- انتصاب شديد الصلابة

- الحصول على الانتصاب في أي وقت ولأي مدة.

 -إمكانية الاستمرار في الجماع حتى بعد القذف.

 -شكل خارجي طبيعي.

 -إحساس داخلي طبيعي للرجل، فلا يشعر بجسم غريب بداخله.

- لا تغير الدعامة أي شيء يخص الرغبة الجنسية.

- لا تغير الدعامة أي شيء يخص الإحساس باللذة الجنسية.

- لا تغير الدعامة أي شيء يخص القدرة الإنجابية.

- قد ينخفض الطول في بعض الأحوال بقدر يسير، لا يخرج المريض من نطاق الطول الطبيعي، وذلك لأن زرع دعامة العضو الذكري على أقصى طول ممكن قد يؤدي إلى ألم دائم، لذا تتم زراعتها على الطول المناسب والمريح.

 

ولهذا اخترع بروفيسور شعير جراحة دعامة العضو الذكري المتقدمة لمحاولة إكساب طول كامل قدر الإمكان، ولا يظهر القضيب تحت الملابس المناسبة، فيمكن لمن زرع الدعامة ارتداء ما شاء، باستثناء الملابس شديدة الضيق.

 

ويؤكد بروفيسور شعير أنه رغم معدلات النجاح شديدة الارتفاع لجراحة دعامة العضو الذكري بفضل الله، فإن الأمر شأنه شأن أي إجراء طبي لا يخرج عن مشيئة الله، ولا بد من وجود حالات نادرة استثنائية من عدم النجاح- لا قدر الله– لذا فإن الأمانة هي درة تاج الطبيب، فلا بد من إجراء جراحة دعامة العضو الذكري فقط في حالة عدم الاستجابة للدواء البشري، كما أن المضاعفات شديدة الندرة تصل لأقل من 3%، ويمكن علاجها في كثير من الحالات. كما أن المضاعفات لا تؤذي الصحة العامة، وإنما تعيد المريض إلى ما كان عليه من ضعف انتصاب وعدم استجابة للدواء.

 

وفي حالة حدوث المضاعفات بوجه عام تستوجب إزالة الدعامة وهو أمر نادر، ويمكن في هذه الحالات النادرة إعادة الجراحة.

 

كما أوضح أنه يوجد نوعان من الدعامات: دعامة العضو الذكري القابلة للثني، ودعامة العضو الذكري القابلة للنفخ.

وعامة في جميع الأنواع لا توجد أي أجزاء ظاهرة خارج الجسم، لأنها تكون مختبئة بالكامل داخل القضيب بحيث يكون الشكل طبيعيًا.

 

ومن أنواعها: دعامة القضيب المرنة- دعامة العضو الذكري الصلبة- دعامة الانتصاب القابلة للثني.

 

وأنه يستخدم أفضل نوع دعامات على الإطلاق من إنتاج شركتي كولوبلاست وبوسطن ساينتيفيك الأمريكيتين، وتعد دعامة العضو الذكري الصلبة هي الدعامة الأكثر انتشارًا نظرًا لانخفاض سعرها مقارنة بدعامة العضو الذكري القابلة للنفخ.

 

دعامة العضو الذكري الصلبة

«دعامة الانتصاب القابلة للثني»

وتتكون الدعامة القابلة للثني من عمود معدني رفيع، مغطى بمادة سيليكونية تشبه في صلابتها الصلابة الطبيعية للعضو الذكري المنتصب. الخاصيتان المهمتان في العمود الفضي هما كونه قابلًا للانثناء والمد، وكونه يحتفظ بشكله وحالته إذا تم ثنيه أو فرده.

 

وتتم عملية تركيب الدعامة من خلال زرع دعامتين في عمق العضو الذكري، واحدة في كل جسم كهفي، يتم قياس طول وعرض العضو قبل زرع الدعامة، ثم اختيار دعامة العضو الذكري ذات الطول والعرض المناسبين لزرعها، بحيث يحتفظ العضو بحجمه الطبيعي في حالة الانتصاب، بل ويمكن أيضًا تكبير العضو الذكري بعد زرع دعامة العضو الذكري بأحد الأساليب المشروحة في قسم جراحات التجميل.

 

وفي حالة الرغبة في الجماع، يقوم الرجل بتدليك العضو بيده فينتصب، وذلك بتحريكه بمنتهى اليسر وفي حركة واحدة. ويمكنه أن يمارس كيفما يشاء ولأي مدة شاء. فإذا فرغ من الممارسة يقوم بثني العضو بيده، فينثني بحيث لا يظهر تحت ملابس الرجل.

أي أن العضو يبقى صلبًا ولكنه منثني وملاصق لكيس الخصيتين. ومن المهـم التأكيد أن شكل العضو يبقى طبيعيًا، وكذلك الإحساس والتلذذ والقذف والتبول، كلها أمور تبقى طبيعية.

 

دعامة العضو الذكري الهيدروليكية

«دعامة القضيب القابلة للنفخ»

وهي عبارة عن أجزاء رخوة بالكامل، تتصلب عند اللزوم فقط، وتتكون من أسطوانتين رخوتين كالبالون، متصلتين بمستودع سائل داخلي بالبطن، مع وجود مضخة صغيرة بجوار الخصية. عند ضغط على المضخة ينتقل السائل من المستودع إلى أسطوانات الانتصاب فتتصلب بالكامل. وعند الفراغ من الممارسة، يخرج المحلول إلى المستودع فيحدث الارتخاء الكامل.

 

ومن المهم تأكيد أن شكل العضو وإحساسه والقذف والتبول والقدرة على الإنجاب كلها تبقى طبيعية. وحتى عند الارتخاء، ينكمش العضو تمامًا كما يحدث في الحالة الطبيعية، بعكس الدعامة القابلة للثني.

 

ولقد أشار بروفيسور شعير إلى أن إجراء الجراحة في غرفة عمليات مقصورة فقط على زرع الدعامات دون أي جراحات أخرى، وهو ما يندر وجوده على المستوى الدولي.

 

كما استخدام تقنية عدم اللمس، حيث يتم تغليف جلد المريض بالكامل بغشاء لاصق عالي التعقيم، ويتم الفتح الجراحي من خلاله، بحيث تنفذ الدعامة إلى عمق القضيب دون ملامسة السطح الخارجي وهو ما يحقق أعلى نسبة لمستوى الأمان والتعقيم وضمان عدم تلوث الجرح.

 

ويقول الدكتور أسامة شعير إن أحدث ابتكاراته الجراحية في مجال زرع دعامة العضو الذكري، هو تطوير عملية إطالة القضيب وإبرازه في نفس الجراحة مع إجراء عملية تركيب دعامة الانتصاب، وتتم إطالة العضو الذكري من نفس الفتح الجراحي.

 

ويوضح لنا أنه من المميزات الكبيرة أن الفتح الجراحي ليس في العضو الذكري وإنما في ثنية البطن، ما بين البطن والعانة. ويكفل ذلك مستوى أمان أعلى لبُعد الفتح الجراحي عن القضيب، ومستوى خصوصية أعلى فلن توجد ندبة جراحية في القضيب نفسه بل في البطن، مماثلة لجراحات أخرى عادية غير متعلقة بضعف الانتصاب. كما يستطيع المريض ثني الدعامة في نفس اليوم.

 

ويتمتع المريض بعد جراحة دعامات العضو الذكري والإطالة بقدرة جنسية فائقة، ويمكن الخروج من المستشفى في نفس اليوم.

 

وتكون عملية إبراز الطول الداخلي للقضيب عن طريق شد العانة إلى الخلف، وذلك من خلال نفس الفتح الجراحي للدعامة دون الحاجة لفتح جراحي آخر. ويعاين المريض الفائدة المرجوة قبل إجراء الجراحة بوقوفه أمام مرآة وضغط العانة إلى الخلف لمناظرة ما يزيد من طول القضيب. ويكون الهدف من هذه التقنية هو محاولة علاج القِصر المصاحب لبعض حالات ضعف الانتصاب، حيث إن دعامة العضو الذكري تعيد الصلابة والكثير من الطول، وليس كل الطول الأصلي.

 

ويتم الحفاظ على أنسجة القضيب الطبيعية للمحافظة على حساسيته والشعور باللذة والقذف وغيرها من الخصائص، وكذلك تدفق الدم حول الدعامة للحفاظ قدر الإمكان على انتفاخ القضيب عند الاستثارة، إذا ما كان التدفق الدموي واحتباسه به حيوية معقولة فإنه يتم الحفاظ عليها قدر الإمكان. إلا أنه في حالة عدم وجود تلك الحيوية، فإن دعامة العضو الذكري تكفي تمامًا لعلاقة زوجية ممتازة بإذن الله.

 

لمزيد من الاستفسارات والإجابة عن عشرات الأسئلة الشائعة يرجى زيارة الموقع الآتي:

 

https://andrologyexpert.com/%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B6%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A/

http://alrijal.com/al-do3amah/

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز