"طب الأسرة" حجر الزاوية في التأمين الصحي الشامل

تناولت الجلسة الرابعة بالمؤتمر الأول للتغطية الصحية الشاملة، تحت شعار "صحتك أمانك"، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي اليوم، معلومات هامة حول طب الأسرة، باعتباره حجر الزاوية في منظومة التأمين الصحي الشامل.

أكد د. سعيد مأمون، استشاري وعضو لجنة طب الأسرة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، عضو المجلس العلمي لزمالة طب الأسرة، خلال مؤتمر الرعاية الصحية الشاملة، على أن نظام الإحالة في نظام التأمين الصحي، من وحدة طب الأسرة إلى المستشفيات الأعلى في تقديم الخدمة، حيث يتم ذلك في حالات الطوارئ مباشرة، وعندما يلجأ لطبيب الأسرة وتحتاج حالته لمستوى أعلى من الخدمة، قد يضطر طبيب الأسرة لمرافقته في الإسعاف وعمل إسعافات الأولية له لحين وصوله للمستشفى.

وقد يكون الهدف من الإحالة، هو نقل المريض للمستوى الأعلى للاحتياج لرأي طبي آخر، أو متخصص، أو لعدم وجود فحوصات معينة أو أجهزة معينة في الوحدة وتحتاج حالته للفحص من خلالها مشيراً إلى أن مصر من أول الدول العربية التي أوجدت لأقسام طب الأسرة في كليات الطب، وكذلك الزمالة المصرية لطب الأسرة، وهناك تعاون في هذا المجال مع الكلية الملكية البريطانية، والتي تعيد الاعتماد الزمالة كل عامين، وهناك توجيها من وزيرة الصحة لاستيعاب 6500 طبيب خريج سنويا ببرامج الزمالة ومنها طب الأسرة، ويتطلب من الخريج المذاكرة والاجتهاد لمدة ثلاث سنوات ونصف، ويتم إجراء امتحانات دقيقة مثل ما تتم في انجلترا.

ويتلقون تدريباً مستمراً وتعليم طبي مستمر، وتدريب أيضا على الطب النفسي، ليكون طبيب الأسرة مؤهلا للتعامل مع كافة المرضى، وبتعمق أكثر من الأخصائيين.