عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

محمد صلاح ينضم لجماهير الأهلي في الرد على "محمد رمضان"

رمضان في الإطار الأيمن وصلاح في الأيسر
رمضان في الإطار الأيمن وصلاح في الأيسر

فجأة ودون مقدمات لعب الممثل محمد رمضان على وتر الطبقية، عندما خرج بتصريحات جديدة، أشارخلالها إلى أن من يهاجمه، يريد دحر الطبقة الفقيرة، ويحارب نجاحها، بهدف حصر النجاح على فئات معينة، فخلال زيارته إلى منطقة إمبابة الوقاعة شمال محافظة الجيزة، مارس رمضان هوايته بالتواجد بين شباب المنطقة الشعبية، وقام بتصوير نفسه وهو يرقص أعلى سيارته، مستعرضا عضلاته بين أنصاره.



 

جاء ذلك، رداً على الحملة التي شنها جمهور كرة القدم، وتحديداً الأهلاوي، الذي طالب بوقف رمضان، حيث لقنته الجماهير درساً قاسياً، عندما رفضت في تدوينات عبر صفحات مختلفة حضوره مباراة السوبر المحلي بين القطبين الأهلي والزمالك في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء غدا الخميس، حيث أراد رمضان ركوب موجه الجماهير في الحدث الرياضي، من خلال تقديم حفل غنائي على طريقته في السنوات الأخيرة، قبل كلاسيكو العرب، إلا أن جماهير القطبين وتحديدًا الأهلي أظهرت تفاعل ووعي غير عادي اتجاه قضايا المجتمع، وأعلنت رفضتها بشكل قاطع وتام ظهور رمضان، كما أعلنت طريقة التعامل معه، حال ظهوره على المستطيل الأخضر، من خلال تجاهل النظر إليه ومنحه ظهورهم، ردًا على موقفه اتجاه أزمة الطيار أشرف أبو اليسر.

 

وكانت القضية شهدت جدلًا واسعًا على الصعيد الاجتماعي، بعد أن تسبب رمضان في فصل الطيار أبو اليسر الذي اصطحبه في رحلة طيران إلى السعودية، وسمح له بدخول كبينه القيادة والجلوس والتصوير فيها وهو في مقعد القائد، الأمر الذي تسبب في استبعاد الطيار وفصله، لتشهد القضية مراحل متطورة ما بين تعهد رمضان بتعويض الطيار، قبل أن يتنصل من وعوده، ليصل به الحال إلى حد التهكم عليه عبر فيديو تمثيلي يؤديه وهو يرقد على سرير في المستشفى، مدونا على الفيديو جملة يقول فيها «الطبيب الذي قام بتصويري تم إيقافه عن العمل مدى الحياة»، ليفتح رمضان النار على نفسه، وتدشن له الجماهير “هاشتاج” يطالب بمنعه من الظهور، وعدم التفاعل مع أعماله في إشارة لبدء الحرب عليه.

 

وسرعان ما أتت الثمار، وحذف رمضان «بوست» خاصًا به من على صفحته الشخصية «إنستجرام»، سبق ونشره في يوم 29 يناير الماضي، قال فيه «إننا على موعد في لقاء السوبر بأبوظبي»، قبل أن يصطدم بالحشد الجماهيري، الذي حكم عليه بعدم الظهور، ليحذف رمضان البوست، ويثير التكهن بإلغاء حفله، فما كان رد رمضان، إلا الذهاب إلى إمبابة المعروفة بكثافتها السكانية العالية للعب على وتر الطبقات الشعبية الكادحة، للخروج بتصريحات تحريضية ضد المجتمع، وأنه مستهدف بسبب نجاحه الباهر على حد تصوره، وأنه يدفع ضريبة الانتماء إلى البيئة الفقيرة، بهدف التحصن بهم أمام الحملة الرهيبة التي لم يتوقعها.

 

كلام محمد رمضان، أصبح مردود عليه عملياً، خصوصاً أن الحملة مصدرها جماهير كرة القدم، التي لم تعرف نجوما قط، إلا وكان منبعها القرى والنجوع، فتاريخيا ينتمي الأسطورتان محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، والمدير الفني السابق للمنتخب الوطني حسن شحاتة، إلى تلك البيئة، فالخطيب من مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وشحاتة من كفر الدوار، وغيرهما الألاف من اللاعبين الذين توافد على القاهرة لتقديم أنفسهم، لكن يظل الأبرز عبر التاريخ أسطورة كرة القدم المصرية الحالية محمد صلاح القادم من “نجريج” في محافظة الغربية، ليخطوا خطواته العالمية، ويصبح من أفضل ثلاثة لاعبين في العالم مع ناديه ليفربول، ليدحض صلاح أفكار رمضان عملياً، ويؤكد أن البيئات الفقيرة لا زالت قادرة على تقديم نماذج مشرفة، غير تلك التي احترفها محمد رمضان مؤخراً.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز