عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

دراسة تاريخية وثائقية

عُمان قلب العروبة النابض في الصحافة المصرية

صدر حديثا للكاتب الدكتور عبد الله بن محمد بن سالم الأشخري- الحاصل على البكالوريوس من جامعة الإسكندرية، كلية الآداب، والماجستير من معهد البحوث للدراسات العربية، القاهرة عام 2010، كما نال درجة الدكتوراه من الجمهورية التونسية عام 2016- دراسة تاريخية وثائقية تؤرخ لأهم الأحداث التي مرت بها سلطنة عمان خلال الفترة 1954حتى 1974، جاءت الدراسة في كتاب يضم بين ضفتيه 320 صفحة لدار صفحات للنشر والتوزيع القاهرة، استشرف الكاتب دراسته بأهمية الصحافة وما تنشره من أخبار متبوعة بتحليلات سياسية أو اجتماعية تأخذ شكل الوثيقة المنشورة، التي يعتمد عليها المؤرخون في فهم الأحداث وتأكيدها، وأكد الكاتب دور مصر الريادي في مساند القضايا العربية عامة والقضية العمانية خاصة في المحافل العربية والدولية، على اعتبار الأحداث التي شهدتها عمان قضية قومية تقف في وجه الاستعمار وكانت مصدرا مهمًا لتأريخ تلك الحقبة.



 

 

وجاءت الدراسة في خمس فصول تناول الفصل الأول الواقع السياسي والأحداث التاريخية في عمان قبل عام 1954، والتي أدت إلى ظهور القضية العمانية، كما تناول قضية الإمامة حتى اتفاقية السيب عام 1920 والتي أشاعت جوا من الاستقرار النسبي وكيف تعرضت للخرق.

 

 

وتناول الفصل الثاني أوضاع عمان في الصحافة المصرية، وكيف تأزمت الأوضاع فيما يخص الصراع بين الإمامة والسلطنة عقب وفاة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي، ودور الصحف المصرية بالتنديد بالمستعمر البريطاني وإفساح صفحاتها لمجلس المعارضة العمانية.

 

 

وفي الفاصل الثالث تناول الكاتب دور الصحافة المصرية في عرض الموقف المصري والسعودي من القضية العمانية وإلقاء الضوء على الأوضاع الداخلية في عهد سعيد بن تيمور، وأيضا الأوضاع في إقليم ظفار ودور الصحافة المصرية في بيان حقيقة ما كان يدور في عمان، وتوضيح دلك للرأي العام في جميع دول العالم.

 

 

وخصص الكاتب الفصل الرابع للدور المهم التي لعبته الصحافة المصرية في تداول القضية العمانية في المحافل الإقليمية والدولية من عام 1954 حتى عام 1970 وكيف روّجت للقضية العمانية في الجامعة العربية وجلساتها بالإضافة إلى ترويج القضية في أروقة الأمم المتحدة والهيئات الإقليمية والدولية حكومية وغير حكومية.

 

 

واختتم الكاتب فصله الخامس والأخير بتولي السلطان قابوس، صانع النهضة العمانية، وتتبع الصحافة المصرية للإنجازات الداخلية، خلال بدايات عهد السلطان قابوس، وعرضها العديد من الموضوعات التسجيلية عن النهضة الحقيقة للشعب العماني.

 

 

ليختم الكاتب دراسته بتحديد دور الصحافة المصرية في نقل أحداث عمان وتوجيه الرأي العام العربي والدولي نحو مساندة عمان من اجل الاستقلال والتحرر من القيود التي فرضت عليه.

 

 

وبتولي السلطان قابوس يرحمه الله تغيرت الصحافة المصرية وبدأت تنشر أخبارًا عن السلطان الجديد وأخبارًا عن انتصاراته في ظفار.

 

 

وكيف أن العديد من الصحف المصرية بنشر صفحات بأكملها عن السلطان قابوس وما قام به من إصلاحات جعلته سلطان النهضة في عمان وسلطان القلوب العربية في جميع الأقطار بالوطن العربي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز