عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

انعقاد ملتقى "التعليم وصناعة السينما" بمهرجان أسوان لأفلام المرأة

   نظمت إدارة مهرجان أسوان لأفلام المرأة فعاليات ملتقى "التعليم وصناعة السينما" علي هامش المهرجان حيث اقيمت حلقة نقاشية حول التحديات ومستقبل صناعة السينما بحضور الناقد السينمائي أحمد شوقي.



 

تحدث خلال الجلسة المنتج السينمائي محمد العدل، والدكتور عبد الرازق الزاهر عميد المعهد العالي للفنون والسمع البصري بالمغرب، والدكتور محسن التوني عميد المعهد العالي للسينما، والمنتج معتز عبد الوهاب وصفي الدين محمود منتج و مساعد مخرج، وياقوت الديب الناقد والباحث السينمائي، بحضور السيناريست محمد عبدالخالق رئيس مهرجان أسوان لأفلام المرأة.

 

كما ضمت مجموعة من الدارسين والدارسات باكاديميات ومعاهد السينما، بجامعة فاروس بالاسكندرية والمعهد العالي للسينما وطلاب المعهد العالي لمهن السمعي بصري والسينما بالمغرب .

 

وقال الناقد أحمد شوقي "على مدار سنوات طويلة كان المعهد العالي للسينما هو السبيل الوحيد كي تلتحق بهذه الصناعة، وبالطبع كان هناك دائما بعض الاستثناءات التي شقت طريقها من بعض المواهب من خارج المعهد، ولكي تعمل في السينما كان يجب أن تمر من خلال التعليم الأكاديمي النظامي، لكن بعد حدوث طفرة الديجيتال أصبح الامر متاح بسهولة".

 

وأضاف "حاليا العالم تغير وأصبح تعلم الحرف أو التقنية السينمائية متاحا للجميع من خلال الإنترنت واليوتيوب وهناك عشرات المحاضرات والوسائل لمن يحب أن يدرس الجانب النظري في السينما.. ولكن يبقي السؤال عن أهمية دراسة السينما بشكل أكاديمي ومدي استفادة الدارسين منها خاصة أن المهرجان جمعنا بمجموعة من الفاعلين في المجالين الأكاديمي التعليمي وصناعة السينما".

 

بدوره، أكد المنتج السينمائي محمد العدل ضرورة تدريب الدارسين بمعاهد وأقسام السينما قبل التحاقهم بسوق العمل في مهنة السينما واجبار شركات الانتاج علي تدريب الطلاب والخريجين، وايضا إلزام الخريجين بتقديم شهادة اجتياز التدريب قبل الحاقهم بسوق العمل في مهنة السينما، وعلى الجانب الأخر إلزام المنتجين بتقديم ما يفيد تدريب الطلاب.

 

فيما قال عبد الرازق الزاهر عميد المعهد العالي للفنون والسمع البصري بالمغرب، "إننا في المغرب لا نعطي هذه القيمة المطلقة للسوق ولكن التركيز علي التخصص والفنون السينمائية والنظرية والتقنية وهو ما يتم تدرسيه من خلال شعبة التقنيات الهندسية وشعبة فنية كتابة وإخراج وإنتاج".

 

وقال المنتج صفي الدين محمود إن هناك مشكلة كبيرة وهي الخلط ما بين السينما والمسلسلات، ورأيت مخرجين سينما كبار ضاعوا في غياب الفيديو وعند عودتهم إلى السينما مرة أخري كانوا أقل مما كانوا عليه، موضحا أن كل مجال له طريقته وأسلوبه لأن مخرج الفيديو يجب أن يكون مختلفا تماما عن المخرج السينمائي.

 

وأوضح أنه لا يوجد جهة مقصرة سواء المعهد أو المنتجين، ولكن الجمهور هو الأساس وهو يوجهنا باحتياجاته، وذلك للبدء في حل هذه المشكلات ونحتاج أن نسمع احتياجات الجمهور لأنه بالفعل لدينا صناعة بها مشكلة "بتنهار" ويجب أن نأخذ الموضوع بجدية.

 

وأوصى المشاركون في الملتقى بضرورة تخصص طلاب وخريجين الاكاديميات، والجامعات في أحد فروع السينما، وإلزام الطلاب بالحصول علي شهادة تدريب قبل الإلتحاق بسوق العمل السينمائي، بالإضافة إلى ضم خريجى معاهد السينما إلي نقابة المهن السينمائية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز