وزير التعليم يؤكد أهمية التعاون بين دول الشرق الأوسط وإفريقيا
بوابة روزاليوسف
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، أهمية التعاون بين دول المنطقة لتحقيق أهدافها في مجال التعليم .. مشيرًا إلى أن الوزارة وضعت في مقدمة أولوياتها خطة لتدريب المعلمين ومعرفة احتياجاتهم. وأوضح شوقي، في كلمته بالجلسة الختامية لليوم الأول من فعاليات مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط وأفريقيا"، أن التكنولوجيا تأتي في مقدمة أولويات التعاون بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا، لافتا إلى "بنك المعرفة المصري" الذي يمكن من خلاله التعاون بين دول المنطقة خاصة وأن هناك الكثير من المعرفة التي من الممكن أن يكتسبها الطفل خارج المدرسة.
وشدد على أهمية تقييم الطلاب وتنمية مهاراتهم للارتقاء بإمكاناتهم عبر التكنولوجيا .. مشيرا إلى تجربة "التابلت" التي اهتمت بها الوزارة خلال الفترة الماضية.
كما أكد الوزير أهمية الاهتمام بالتطوير المهني للمعلم هو جزء لا يتجزأ من التطوير، قائلا "إننا أمضينا سنوات مع اليونسكو لوضع ما يسمى بجدول الجدارات مع المعلمين".
من جانبه، تحدث الدكتور خايمي سافيدرا المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي، عن كيفية تفعيل دور المعلم وتطويره المهني والذي يطلق عليه في البنك الدولي coach أو المدرب .. مشيرًا إلى أن عملية التعلم يجب أن تتم بشكل سريع لذا يجب أن نتحدث عن التكنولوجيا يستطيع المعلمون من خلالها تأدية دورهم على أكمل وجه.
وقال "يجب عمل منهج للأمهات وبذل مزيد من الجهد في مجال إصلاح المناهج والاستثمار في التعليم، وأن يكون التعليم في السنوات الأولى معتمدًا على اللعب الذي يؤدي للتعليم من خلال مناهج متطورة وملائمة للعصر".
وأكد أن المعلمين في المراحل الدراسية الأولى يحتاجون للتدريب أكثر من معلمي الصفوف الثانوية، قائلا "يجب أن نعمل بطريقة تشاركية أكثر لتطوير المناهج الملائمة للتعليم المبكر للأطفال، وحشد الموارد لذلك".