"عائشة وآدم".. ضحايا زواج فاشل
"عائشة علي"، المتهمة بقتل ابنها الطفل "آدم"، البالغ من العمر سنتين في شقتها بمدنية "إسبو"، الواقعة على بعد حوالي 13 ميلاً من العاصمة هلسنكي، خلال الشهر الماضي، لفظت، اليوم الخميس، أنفاسها الأخيرة في المستشفى، إثر تدهور صحتها يوم الثلاثاء للمستشفى.. وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكانت المتوفاة قد أبلغت عائلتها وأصدقاءها بأنها ستقتل نفسها إثر وفاة أبنها واتهامها بقتله.
وذكرت صحيفة "التاليه" الفنلندية أن خريجة كامبريدج البالغة من العمر 35 عامًا كانت محتجزة في سجن فانتا بالقرب من العاصمة وتم نقلها إلى المستشفى يوم الثلاثاء الماضي وأعلن وفاتها اليوم.
وقال مفوض الجريمة بيتري إيرونين: 'يتم التحقيق في سبب الوفاة، ولا يمكننا الكشف عن مزيد من التفاصيل نظراً لسرية التحقيقات، ويمكننا أن نقول إن الشرطة تحقق فيما أدى إلى وفاة المشتبه به".

وكانت الشرطة الفنلندية قد ألقت القبض على المتهمة يوم 22 يناير، بعد ثلاثة أيام من العثور على جثة ابنها في شقتها.
وقال الجيران إن الصراخ كان قد سمع في وقت سابق من المبنى السكني، عندما اقتادتها الشرطة بعيدا، سمعت وهي تصرخ: "لقد قتلت ابني" وقيل لها أيضاً إن المتهمة مصابة في رقبتها.
وقال أحد الجيران إن صديقة المتهم عائشة على، كانت بالخارج في الشارع وهي تصرخ وتقول لها إنهم كانوا هناك لمساعدتها. وأخبرت الجارة صحيفة صنداي "ميرور" البريطانية : "كان هناك صديق لها يتطلع إلى شقتها وهي تصرخ،" عائشة! نحن هنا لمساعدتك.'
وكانت تصرخ أنها تريد الموت. تم السماح للمرأة بدخول المبنى من قِبل جار آخر وكنت أسمعها وهي تقول إنها اتصلت بالشرطة بالفعل وكانوا في الطريق وعندما وصلت الشرطة، سرعان ما دخلوا المبنى ثم إلى الشقة وكانت والدته تقول: "تحول إلى اللون الأزرق وهو بارد جدًا".
قال شهود إنه عندما وصلت الشرطة ذهبوا مباشرة إلى الشقة حيث حاولوا إنعاش الطفل.
كانت عائشة على قد عاشت في ستافوردشاير وانتقلت إلى فنلندا في يناير الماضي مع والد آدم عدنان عثمان الذى حصل على وظيفة في جامعة آلتو كأستاذ مساعد.
كان زواج عدنان وعائشة قد انهار بعد أن تقدما بطلب للطلاق في مايو، وقضيا عدة أشهر فى خلاف على حضانة طفلهما "آدم " واتفق الزوجان، اللذان كانا يعيشان في المملكة المتحدة وكندا والصين، على الحضانة المشتركة لآدم، وتم السماح للأم على إقامة آدم معها من الأحد إلى الثلاثاء.
وقال امتياز73عاماً ووالد المتوفاة عائشة، إنه لم يتمكن للتحدث عن القضية، لكنه علق بالقول أن ابنته لم تعترف بالقتل وأن وفاة حفيده طبيعية.
ولم تعترف بأي تهم. تم نقلها إلى مستشفى في هلسنكي. إنها امرأة ذكية ومتعلمة. وهي حاصلة على درجة الماجستير ودرجة كامبريدج وشهادة PGCE. إنه وقت صعب للغاية بالنسبة لنا. هذا كل ما يمكنني قوله في الوقت الحالي.



