عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

١٠ طرق لحماية أطفالك من التحرش الجنسي

أصبحت ظاهرة التحرش الجنسي في ازدياد مستمر، الأمر الذى بات هاجساً مخيفاً يقلق الآباء والأمهات خاصة مع تفكيرهم بإمكانية حدوثه لأحد أبنائهم، فلابد من إدخال التربية الجنسية ضمن إطار التربية داخل الأسرة والمجتمع للحد من هذه الظاهرة المخيفة.



 

 

 

مدربة التنمية البشرة ريهام عبد الرحمن أكدت أن التحرش الجنسي يصيب الطفل بحالة من الفزع والزعر تجعله يخجل من التعبير لوالديه عن مشاعره خوفا من إلقاء اللوم عليه وتأنيبه ومما يزيد المشكلة تعقيداً، أن التحرش الجنسي سلوك سلبي امتد ليصبح بين الأطفال وبعضهم البعض من باب الفضول والاستكشاف، لافتة إلى أن هناك مجموعة من المؤشرات السلوكية والنفسية التى نعرف من خلالها ما تعرض له أبنائنا أثناء غيابهم عن أعيننا، وأبرزها السلوك العدواني مع الآخرين، انعدام الثقة بالنفس والآخرين، اضطرابات النوم وكثرة الأحلام المزعجة، التبول أثناء النوم، مشاكل فى الدراسة وانفعالات غير مبررة، فيجب على الأسرة توعية أبنائها واحتوائهم واتباع إسلوب الصدق والمصارحة معهم وخاصة عند بلوغهم سن السادسة.

 

 

وتقدم ريهام مجموعة من النصائح والتى نحمي من خلالها أبنائنا من هذه الظاهرة السلبية، وذلك فيما يلي:

 

 

١- تعليم الطفل الفرق بين اللمسة الصحيحة وغير الصحيحة.

 

 

٢-لابد من معرفة الطفل أن جسده ملكه وحده، ولا يجوز لأى شخص مهما كان أن يطلع على أعضائه، ولا أن يقترب منه لدرجة الملاصقة.

 

 

٣- تعويد الطفل على استخدام المرحاض بنفسه فى سن مبكر، بالحب لا بالإكراه مع التأكيد على إغلاق باب المرحاض بشكل جيد وألا يسمح لأى شخص بفتح الباب عليه وخاصة خارج المنزل سواء بالمدرسة أو النادى.

 

 

٤- عدم التساهل فى تعرية أجساد الإخوة أمام بعضهم البعض أثناء تغيير ملابسهم، أو استحمامهم معا فهذه الأمور التساهل فيها يعطى الطفل إشارة أنه بإمكان أى شخص أن يراه عاريا، أو يدخل معه الحمام فلابد أن نربي أبنائنا على فضيلة الستر وعدم كشف العورات أمام الآخرين، مصداقا لقول رسول الله صل الله عليه وسلم "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع".

 

 

٥- تعويد الطفل ألا يسمح للآخرين بتقبيله من فمه، ونوضح له أن هذا السلوك يعرضه للخطر ويمكن أن ينقل له الأمراض.

 

 

٦- تنشأة الطفل على آداب الاستئذان؛ فلا يدخل إلا بعد أن يؤذن له فذلك يجعل الطفل يحترم خصوصية  الآخرين.

 

 

٧- أيضاً فلتحرص الأم على الحوار الدائم مع طفلها وتشجعه أن يحكي لها كل ماحدث في يومه من باب الصداقة والمصارحة، فتسأله كيف كان يومك بالمدرسة وماذا فعلت فالاحتواء يعلم الأبناء الثقة فى أنفسهم ويعالج نقاط الضعففى شخصياتهم.

 

 

٨- علموا أبنائكم فنون الدفاع عن أنفسهم إذا حاول أحد إيذائهم فمن يفعل ذلك السلوك السلبي هو عادة شخص ضعيف الشخصية بمجرد صراخ الطفل سيبتعد عنه فوراً، فقوة الشخصية تبدأ بالاحتواء وعدم إلقاء اللوم والتوبيخ لأبنائنا لنصنع منهم شخصيات قوية تستطيع الدفاع عن نفسها.

 

 

٩- أيضاً للمدرسة وخاصة الأخصائى الاجتماعى دور كبير فى توعية الطفل وتشجيعه أن يحكي له أى موقف به اعتداء من قبل الآخرين عليه، مع ضرورة عمل ندوات تثقيفية للأطفال حسب أعمارهم يتم فيها عرض الأفلام التعليمية التي توضح لهم خصوصية أجسادهم وكيف يتعاملون مع المتحرشين بهم.

 

 

١٠- حرص إدارة المدرسة على وجود رقابة صارمة على الحمامات، مع ضرورة أختيار عاملين يتميزون بالأمانة والأخلاق العالية حفاظا على أطفالنا.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز