بعد وضوح مضمون الخطة الأمريكية للسلام
عريقات: على الجميع رفض كل ما يناقض الشرعية الدولية
باسم بدر
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن المجتمع الدولي اتضح له مضمون "الخطة الأمريكية للسلام"؛ وعليه أن يعلن رفضه لكل ما يتناقض مع القانون الدولي والشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
جاء خلال لقاء عريقات، اليوم الثلاثاء، مع المبعوث النرويجي لعملية السلام تور فنيسلاند، والمبعوث الياباني لعملية السلام ماساهور كونو، كل على حدة، فضلا عن اجتماع مشترك مع سفراء وقناصل وممثلي (روسيا، وتشيلي، والبرازيل، والمكسيك، وكندا، والنرويج، وتركيا، والإكوادور، والأورجواي، والأرجنتين، وفنزويلا، والفاتيكان، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، والهند)، والسفراء العرب من (المغرب، والأردن، وتونس، ومصر)، إضافة إلى لقاء منفرد مع القنصل البريطاني العام فيليب هول.
وقال عريقات "إن الخطة الأمريكية للسلام مسوّغ لكل من يملك القوة المادية التوسع على حساب جيرانه والدول الأخرى، ويشكل ذلك انسحابا حقيقيا من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق جنيف والقانون الدولي والشرعية والاتفاقات الموقعة".
ودعا دول العالم إلى مساندة رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدعوة لمؤتمر دولي كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى استناداً إلى القرارات الأممية ذات العلاقة.