
مقعد إفريقي يؤرق الأهلي قبل مواجهة الهلال السوداني

وليد العدوي
بعد أن انتهى الأهلي من خطوة الفوز على النجم الساحلي التونسي في الجولة الخامسة، والحصول على 10 نقاط، واحتلال صدارة المجموعة الثانية بدوري أبطال إفريقيا، بدأ التشاور بين مسؤولي الأهلي حول المقعد الأخير في القائمة الإفريقية المقرر غلقها بعد غد الجمعة.
وكان الأهلي قد أجّل التشاور لما بعد مباراة النجم الساحلي التونسي المصيرية، حيث يتبقى للأهلي مكان وحيد شاغر بعد قيد الثنائي المنضم للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية وهما محمود عبد المنعم «كهربا» والسنغالي أليو بادجي، ليصبح عدد اللاعبين 29 لاعبا، ليتبقى مكان واحد حائر بين اللاعب الصاعد محمد عبد المنعم وكريم نيدفيد الذي يتبقى له مرحلتان في العلاج، بينما يظل الظهير الأيسر حسين السيد بعيدًا عن الصورة بسبب الاعتماد على زميله التونسي علي معلول.
ويتمتع نيدفيد بحظوظ واسعة للدخول في القائمة الإفريقية عن زملائه عبد المنعم والسيد، وحتى عمار حمدي الذي طالب بإعادة إعارته من جديد بعد أن فشل في الحصول على فرصة حقيقة تبرز إمكانياته في وجود المدير الفني السويسري رينيه فايلر، حيث صنع حمدي اسمه من فترة عمله معارا إلى الاتحاد السكندري ومنه انضم إلى المنتخب الأولمبي قبل بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة للشباب تحت 23 عاما والتي اقتنصها «الفراعنة» وتأهلوا منها إلى أولمبياد طوكيو 2020.
الأهلي أجل ملفات كثيرة في الساعات الماضية، بسبب مباراة النجم الساحلي التي كانت تمثل عنق زجاجة، بعد أن تعثرت المجموعة، عقب فوز الهلال السوداني المفاجئ على مضيفه بلاتينيوم الزيمبابوي بهدف، ضمن الجولة الخامسة، ليقلب الطاولة على ثلاثي المقدمة، بعد أن تساوى النجم الساحلي في الرصيد بتسع نقاط مع الهلال السوداني، يليهما الأهلي برصيد 7 نقاط، قبل أن يحقق انتصاره الأخير والضروري على النجم لتأكيد بقائه في دائرة المنافسة.
ويحتاج الأهلي إلى نقطة واحدة على الأقل، عندما يحل ضيفا أمام الهلال السوداني في الجولة السادسة والأخيرة، السبت المقبل، لضمان التأهل، بينما يحتاج إلى الفوز لضمان التأهل كأول المجموعة دون أي أزمات، ودون النظر لأي نتائج، حيث سيصل وقتها إلى 13 نقطة، ويتوقف رصيد الهلال عند 9 نقاط ويودع البطولة، فيما يكفي النجم الفوز أمام بلاتينيوم للتأهل ثانيا عن المجموعة.