"وعد" يكشف حقيقة أموال ترميم المعابد اليهودية في مصر
كتب - كاميليا عتريس
أكد المهندس وعد الله أبو العلا ، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الهندسية ومشروعات الآثار والمتاحف بوزارة السياحة والآثار أن خطة ترميم وتطوير الآثار اليهودية والقبطية والإسلامية تتم وفق جداولها الزمنية مشيراً إلى أنه الفترة المقبلة ستشهد عدداً من الافتتاحات للمساجد والكنائس وأخيراً المعبد اليهودى .
وأشار "وعد" فى تصريح خاص لـ "بوابة روزاليوسف" إلى أن وزارة السياحة والآثار وضعت خطة لترميم أماكن العبادة سواء كانت يهودية او قبطية او إسلامية وبالطبع بدأنا بالأثر الأكثر ضررا لإنقاذه سواء معبد يهودى أو كنيسة أو مسجد.
وفيما يتعلق بتكاليف عمليات التطوير والترميم قال المهندس وعد الله أبو العلا إن الوزارة تقوم بكافة التكاليف الخاصة بالمعابد اليهودية ولا تقبل التبرع أو المعونة من أى جهة لأنها أثر مصرى ولا بد أن نضمن انها أموال مصرية على سبيل المثال معبد "ألياهو هانبى" بشارع النبى دنيال بالاسكندرية الذى تم افتتاحه لقد تكلفت عمليات تطويره وترميمه 26 مليون جنيه واستغرقت عمليات الترميم حوالى 18شهراً بايدى مصرية.
أما بخصوص الكنائس والمساجد فإذا كان الأثر بعد الترميم سيظل أثرا ولا يستخدم للصلاة فوزارة الاثار تتحمل التكلفة بالكامل .
أما لو الأثر سيستخدم للصلاة بعد عمليات الترميم فوزارة الأوقاف تقوم بالإنفاق على عمليات الترميم وكذلك بالنسبة للكنائس المجلس الكنائسى يقوم بالإنفاق على عمليات ترميم الكنائس وبالطبع وزارة الآثار هى التى تقوم بالتطوير والترميم حتى يتم الحفاظ على الأثر وسلامته ويكون الترميم طبقا للشكل الأصلى ولا يتم أى تعديلات تغير من معالم الأثر.
ورفض وعد مقترح بأن يتم استخدام أموال إقامة مسجد جديد فى ترميم أخر قديم مقابل أن يكتب أسم المتبرع على المبنى الأثرى مشيراً إلى أن أنشاء مسجد جديد أقل تكلفة من ترميم أخر قديم لكى نحافظ على معالمه الأصيلة وإزالة كل العوائق من مياه جوفية وغيرها محتاج تكاليف عالية ومصر مملوءة بآثارها الإسلامية والقبطية واليهودية فى مدنها المختلفة .