كرم جبر : قضية تجديد الخطاب الديني من أخطر القضايا التي تواجه المجتمع والأمن القومي
كتب - عبد الوكيل أبو القاسم
قال الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن قضية تجديد الخطاب الديني من أخطر القضايا التي تواجه المجتمع والأمن القومي.
وأضاف جبر خلال مؤتمر الشأن العام والخطاب الديني، الذى يعقد مساء اليوم بمؤسسة الاهرام بحضور عدد من القيادات الصحفية، أن الشيوخ كانوا يقضون وقتهم في المساجد ومعهم ملابسهم وأكلهم وشرابهم في نظريات جدلية ونقاشية ولا يصلوا لحل، كما أن تلك القضية تقتضي حلولًا وتفتح مواضيع وجراحًا قديمة.
وأكد جبر أن كل من تصدى لتجديد الخطاب الديني، ناله النقد مثل طه حسين وعباس العقاد ومحمد عبده ، موضحًا أن هناك أسسًا منها تجديد الحديث الشريف، فالبعض يضعنا في أشياء ثانوية مثل أن الكعبة لا تجدد ولا يجلب لها حجارة من الغرب، وهذا ليس المقصود من تجديد الخطاب الديني.
وأوضح كرم جبر أن الخطاب الديني يتعلق بالمرأة، فبعض شيوخ التطرف ينظرون لجسدها وليس عقلها وفكرها، مشيرًا إلى أن قضية الاستشهاد والانتحار تحتاج رأيًا قاطعًا، وأيضا قضية الأوطان والأديان وهل هناك تعارض.
وتتناول عدة محاور أساسية أهمها تجديد الخطاب الديني وعلاقته بالشأن العام.
ويدير الندوة الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وتعقد بمؤسسة الأهرام بالدور الثاني عشر في تمام الساعة الخامسة مساء.
وتأتي هذه الندوة في إطار سلسلة من الندوات المتتالية التي تم عقدها ببعض المؤسسات الصحفية القومية لمناقشة قضايا الشأن العام، وتصدر في نهاية الندوة التوصيات النهائية.