وزير الصناعة: 7.2 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا في 2018
أكد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد خلال المرحلة الحالية تطورات غير مسبوقة على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية، ترتكز على التنسيق الكامل وتوافق الرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة، مشيرا إلى أن إيطاليا تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر ليس فقط على مستوى الاتحاد الاوروبي بل على المستوى العالمي حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2018 نحو 7.2 مليار دولار.
جاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال مشاركته في افتتاح فعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الإيطالي الثاني والذي يعقد بالقاهرة وتنظمه وزارة التموين والتجارة الداخلية بمشاركة الدكتور على المصليحى وزير التموين والتجارة الداخلية وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام وممثلي الكونفدرالية الإيطالية للتنمية الاقتصادية وسفير إيطاليا بالقاهرة ، إلى جانب عدد كبير من المسئولين ورجال الأعمال بالبلدين المهتمين بالسوقين المصري والإيطالي .
وقال نصار" إن أساس الشراكة بين مصر وإيطاليا ترتكز على قيام رجال الأعمال بالبلدين بدور فاعل في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية وذلك من خلال الاستثمار في مشروعات مشتركة تحفز النمو الحقيقي لاقتصادهما، وتتيح المزيد من فرص العمل، مشيرا إلى أن مصر وإيطاليا وقعتا مؤخرا العديد من الاتفاقيات الثنائية لدفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين لمستويات متميزة" .
كما أشار نصار إلى أن المنتدى يمثل فرصة حقيقية لاستشراف آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي بين مصر وإيطاليا، مشيرا الى أن البلدين ترتبطان بعلاقات تاريخية وثيقة باعتبارهما دولتين محوريتين بحوض البحر المتوسط ساهمتا في تعزيز التواصل والترابط بين قارتي إفريقيا وأوروبا.
كما لفت نصار الى أهمية تعزيز التعاون المصري الإيطالي المشترك في أسواق الدول الأفريقية خاصة في ظل الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الدولتين سواء في المجال الصناعي أو التجاري ، مؤكداً أن ورشة عمل صنع في أفريقيا التي نظمتها الوزارة خلال شهر نوفمبر الماضي قد وضعت رؤية واضحة للفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع الصناعي بدول القارة السمراء ، وهو ما يمثل فرصة هامة لكافة الشركاء التجاريين للتواجد في السوق الأفريقي عبر مصر ، باعتبارها البوابة الرئيسية لهذا السوق الواعد .
ودعا نصار مجتمعي الأعمال بالبلدين لوضع خارطة طريق جديدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، ترتكز على الاستفادة من استثمار كافة الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية ، لتعزيز الشراكة القائمة والارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية إلى آفاق أوسع.