الأم تدعو إلى حرق قتلة ابنتها أحياء بعد اختطاف طبيبة بيطرية وقتلها.. (صور)
كتب - عادل عبدالمحسن
جريمة تتلاشى أمام بشاعتها كل الكلمات، حيث عثر بائع حليب على جثة طبيبة بيطرية هندية أسفل إحدى الطرق بعدما تعرضت للاغتصاب والقتل على أيدي رجال عرضوا عليها مساعدتها عندما سقطت سيارتها في حفرة .
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت الطبيبة الشابة بريانكا ريدي، التي لم تتجاوز 24عاماً من عمرها، في طريقها إلى المنزل عندما اتصلت بشقيقتها بهافيا في الساعة 9.45 مساءً لتخبرها أن سيارتها سقطت في حفرة وعرض بعض الأشخاص يستقلون دراجة نارية مساعدتها.
ثم قالت إنها تشعر بالخوف من سائقي الشاحنات بالقرب منها فنصحتها بهافيا بمغادرة السيارة، واستقلال سيارة أجرة إلى المنزل وعندما حاولت المغادرة رفض الأشخاص الذين كانوا يستقلون الدراجة النارية وعرضوا عليها إصلاح إطارات سيارتها .
ولفتت بهافيا إلى أن حادث مقتل شقيقتها الطبيبة البيطرية يشير إلى أن الحفرة الموجودة في الطريق مصطنعة من المتهمين حتى يتمكنوا من الإيقاع بفريستهم التي قُتلت بالقرب من حيدر آباد وتم إلقاء جثتها وحرقها على بعد 15 ميلاً.
ودعت والدة الضحية إلى حرق الوحوش التي ارتكبت الجريمة البشعة على قيد الحياة.
قالت والدة الضحية إنه كان من الممكن إنقاذ ابنتها إذا تصرفت الشرطة بشكل أسرع، حيث اتصلت بهافيا بمركز الشرطة فور تلقيها اتصالا تليفونيا من شقيقتها الطبيبة بريانكا، لكن لم رفض رجال الشرطة التحرك وطلبوا منها إبلاغ مركز شرطة آخر.
وقالت أخت بريانكا الصغرى: "لقد فقدنا الكثير من الوقت في الانتقال من مركز شرطة إلى آخر ولو تصرفت الشرطة دون إضاعة الوقت، على الأقل كانت أختي على قيد الحياة".
وفى سياق متصل، استعادت الشرطة ملابس وأحذية القتيلة وزجاجة بالقرب من الطريق الذي شهد الحادث البشع حيث كانت بريانكا قد أوقفت سيارتها، ولم تتمكن أسرتها من التعرف عليها إلا عن طريق "مدلاة" كانت ترتديها.
وكان بائع حليب قد عثر على جسد الطبيبة بريكانا في الساعة السادسة صباحًا وأبلغ الشرطة على الفور. وتم القبض على أربعة رجال، بينهم محمد باشا، سائق شاحنة. وتعرفت الشرطة على المشتبه بهم بعد الاطلاع على لقطات الدوائر التلفزيونية المغلقة من مسرح الجريمة.
يذكر أن الهند تشهد عمليات اغتصاب مروعة وتأتي هذه الجريمة بعد فترة وجيزة من اغتصاب زوجة في الهند من قبل أبناء أخيها وأجبرها زوجها السابق على شرب السائل المنوي أمام ابنتها الصغيرة، في وقت سابق من هذا الشهر.
كما اتهم مدرسان باغتصاب فتاة عمياء خلال فترة شهرين في مدرسة للأطفال ذوي الإعاقة.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن عدد حالات الاغتصاب المسجلة في الهند تقارب 40 ألفًا سنويًا.
ويقول الناشطون إن العدد الحقيقي أعلى، حيث يشعر الضحايا بالقلق من رفع الدعاوى بسبب وصمة العار الاجتماعية وعدم الثقة في المحققين.
جريمة تتلاشى أمام بشاعتها كل الكلمات، حيث عثر بائع حليب على جثة طبيبة بيطرية هندية أسفل إحدى الطرق بعدما تعرضت للاغتصاب والقتل على أيدي رجال عرضوا عليها مساعدتها عندما سقطت سيارتها في حفرة .
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت الطبيبة الشابة بريانكا ريدي، التي لم تتجاوز 24عاماً من عمرها، في طريقها إلى المنزل عندما اتصلت بشقيقتها بهافيا في الساعة 9.45 مساءً لتخبرها أن سيارتها سقطت في حفرة وعرض بعض الأشخاص يستقلون دراجة نارية مساعدتها.
ثم قالت إنها تشعر بالخوف من سائقي الشاحنات بالقرب منها فنصحتها بهافيا بمغادرة السيارة، واستقلال سيارة أجرة إلى المنزل وعندما حاولت المغادرة رفض الأشخاص الذين كانوا يستقلون الدراجة النارية وعرضوا عليها إصلاح إطارات سيارتها .
ولفتت بهافيا إلى أن حادث مقتل شقيقتها الطبيبة البيطرية يشير إلى أن الحفرة الموجودة في الطريق مصطنعة من المتهمين حتى يتمكنوا من الإيقاع بفريستهم التي قُتلت بالقرب من حيدر آباد وتم إلقاء جثتها وحرقها على بعد 15 ميلاً.
ودعت والدة الضحية إلى حرق الوحوش التي ارتكبت الجريمة البشعة على قيد الحياة.
قالت والدة الضحية إنه كان من الممكن إنقاذ ابنتها إذا تصرفت الشرطة بشكل أسرع، حيث اتصلت بهافيا بمركز الشرطة فور تلقيها اتصالا تليفونيا من شقيقتها الطبيبة بريانكا، لكن لم رفض رجال الشرطة التحرك وطلبوا منها إبلاغ مركز شرطة آخر.
وقالت أخت بريانكا الصغرى: "لقد فقدنا الكثير من الوقت في الانتقال من مركز شرطة إلى آخر ولو تصرفت الشرطة دون إضاعة الوقت، على الأقل كانت أختي على قيد الحياة".
وفى سياق متصل، استعادت الشرطة ملابس وأحذية القتيلة وزجاجة بالقرب من الطريق الذي شهد الحادث البشع حيث كانت بريانكا قد أوقفت سيارتها، ولم تتمكن أسرتها من التعرف عليها إلا عن طريق "مدلاة" كانت ترتديها.
وكان بائع حليب قد عثر على جسد الطبيبة بريكانا في الساعة السادسة صباحًا وأبلغ الشرطة على الفور. وتم القبض على أربعة رجال، بينهم محمد باشا، سائق شاحنة. وتعرفت الشرطة على المشتبه بهم بعد الاطلاع على لقطات الدوائر التلفزيونية المغلقة من مسرح الجريمة.
يذكر أن الهند تشهد عمليات اغتصاب مروعة وتأتي هذه الجريمة بعد فترة وجيزة من اغتصاب زوجة في الهند من قبل أبناء أخيها وأجبرها زوجها السابق على شرب السائل المنوي أمام ابنتها الصغيرة، في وقت سابق من هذا الشهر.
كما اتهم مدرسان باغتصاب فتاة عمياء خلال فترة شهرين في مدرسة للأطفال ذوي الإعاقة.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن عدد حالات الاغتصاب المسجلة في الهند تقارب 40 ألفًا سنويًا.
ويقول الناشطون إن العدد الحقيقي أعلى، حيث يشعر الضحايا بالقلق من رفع الدعاوى بسبب وصمة العار الاجتماعية وعدم الثقة في المحققين.