باحثة مغربية لـ"بوابة روزاليوسف": التصوف منهج حياة لا سياسة فيه ولا مواءمات
كتب - باهر محمد
وصفت الباحثة المغربية إحسان غازي، التصوف بأنه أخلاق وتزكية للنفس وتنقية للقلب من أمراض الحسد والضغينة والرياء وغيرها، مشيرة إلى أن التصوف لا يهتم بالمظاهر، بقدر ما يبحث عما بداخل الإنسان. وحول انتمائها للطريقة القادرية البودشيشية قالت: "ترعرعت في هذه الطريقة ووجدت فيها خيرًا لا يمكن وصفه، يتمثل في إبعادي عن كل ما هو تصرفات سيئة وغير مسؤولة، فهي تحث مريديها على تزكية النفس، وتطهير القلب من كل الجوانب السلبية.
وقالت في تصريح خاص "بوابة روزاليوسف": "لست متحجبة، وأعتبر التصوف منهج حياة لا سياسة فيه ولا مواءمات، وأمارسه من خلال الدراسة والعمل، فعند استحضاري أي عمل أقوم بمراعاة الإخلاص والصدق الذي تربيت عليه".
وفيما يتعلق بآليات التحصين ضد التطرف، أشارت الباحثة المغربية، إلى أن الطريقة لديها تكوينات مستمرة في كل فروع وزوايا المدن المغربية تعمل على تطبيق الشريعة السمحة والحث على الالتحاق بالأنشطة المجتمعية، لافتة إلى أن الشباب اليوم أمامه الكثير من الأشياء التي تثير اهتماماته، ونحن نقوم بدورنا بالبحث عن فرص عمل بطرق شرعية وحثه أيضًا على العمل الخيري والتطوعي.
وشددت، فكر "داعش" سبب ظهوره ناتج عن فراغ روحي للشباب، والدول التي تعاني من التطرف تتحمل المسؤولية في عدم الاحتواء وتكوينهم تكوين جيد، كما أن البطالة سبب رئيس في الالتحاق اليوم، بجوار التهميش والفقر، وما تفعله الطرق الصوفية قائم على سد هذا الفراغ.
وحول اختيار عنوان المؤتمر الدولي الـ14 للتصوف بالمغرب "التصوف والتنمية" قالت: "اختيار ذكي التنمية، خاصة الاقتصادية موضوع الساعة، لأن التنمية ليست دخل الشخص فقط، كما أن التنمية مسؤولية الرجال والنساء معًا.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه التصوف، أكدت أنه لم يعد هناك عراقيل كالتي سبق وكانت قبل عشر سنوات، فاليوم هناك مساحة كبيرة للتصوف، إلا أنه لا يمكن تجاهل عراقيل من بعض الجهات كالوهابية التي تعمل على التكفير ويؤولون النصوص الدينية بصورة مغلوطة ومنهجنا واضح لا غبار عليه.
وصفت الباحثة المغربية إحسان غازي، التصوف بأنه أخلاق وتزكية للنفس وتنقية للقلب من أمراض الحسد والضغينة والرياء وغيرها، مشيرة إلى أن التصوف لا يهتم بالمظاهر، بقدر ما يبحث عما بداخل الإنسان. وحول انتمائها للطريقة القادرية البودشيشية قالت: "ترعرعت في هذه الطريقة ووجدت فيها خيرًا لا يمكن وصفه، يتمثل في إبعادي عن كل ما هو تصرفات سيئة وغير مسؤولة، فهي تحث مريديها على تزكية النفس، وتطهير القلب من كل الجوانب السلبية.
وقالت في تصريح خاص "بوابة روزاليوسف": "لست متحجبة، وأعتبر التصوف منهج حياة لا سياسة فيه ولا مواءمات، وأمارسه من خلال الدراسة والعمل، فعند استحضاري أي عمل أقوم بمراعاة الإخلاص والصدق الذي تربيت عليه".
وفيما يتعلق بآليات التحصين ضد التطرف، أشارت الباحثة المغربية، إلى أن الطريقة لديها تكوينات مستمرة في كل فروع وزوايا المدن المغربية تعمل على تطبيق الشريعة السمحة والحث على الالتحاق بالأنشطة المجتمعية، لافتة إلى أن الشباب اليوم أمامه الكثير من الأشياء التي تثير اهتماماته، ونحن نقوم بدورنا بالبحث عن فرص عمل بطرق شرعية وحثه أيضًا على العمل الخيري والتطوعي.
وشددت، فكر "داعش" سبب ظهوره ناتج عن فراغ روحي للشباب، والدول التي تعاني من التطرف تتحمل المسؤولية في عدم الاحتواء وتكوينهم تكوين جيد، كما أن البطالة سبب رئيس في الالتحاق اليوم، بجوار التهميش والفقر، وما تفعله الطرق الصوفية قائم على سد هذا الفراغ.
وحول اختيار عنوان المؤتمر الدولي الـ14 للتصوف بالمغرب "التصوف والتنمية" قالت: "اختيار ذكي التنمية، خاصة الاقتصادية موضوع الساعة، لأن التنمية ليست دخل الشخص فقط، كما أن التنمية مسؤولية الرجال والنساء معًا.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه التصوف، أكدت أنه لم يعد هناك عراقيل كالتي سبق وكانت قبل عشر سنوات، فاليوم هناك مساحة كبيرة للتصوف، إلا أنه لا يمكن تجاهل عراقيل من بعض الجهات كالوهابية التي تعمل على التكفير ويؤولون النصوص الدينية بصورة مغلوطة ومنهجنا واضح لا غبار عليه.
جوجل نيوز
