
تهادوا تحابوا.. إتيكيت تقديم الهدايا في عيد الحب

كتبت - مروة فتحي
يحتفل المصريون اليوم بعيد الحب، ويتبادلون الهدايا فيما بينهم سواء أصدقاء أو مخطوبين أو متزوجين، وبما أن آداب وسلوكيات الإتيكيت مقتبسة في الأصل من ديننا ومن أحاديث الرسول، فلا ننسي "تهادوا تحابوا" فيما معناه أن أثر الهدية قوى جدا في توطيد العلاقات الإنسانية ونشر الألفة بين أفراد المجتمع، إذ تؤكد خبيرة الإتيكيت المعاصر دكتورة شريهان الدسوقي أن تقديم واختيار الهدية فن، فلا ننسي فيلم أحمد حلمي والجملة الشهيرة "فن اختيار الهدايا)" وتقدم خبيرة الإتيكيت بعض النصائح لكيفيه اختيار وتقديم الهدية بإتيكيت وشياكة، وذلك فيما يلي:
١ _ إذا كانت الهدية مقدمة من الحبيب أو الخطيب للفتاة فيجب اختيار أشياء مناسبة لذوقها أولا ولطبيعة الفتاة ونبتعد عن الهدايا التي تنتمي للذكور .
٢ _ نختار مثلا نوع جيد من البرفيوم المحبب لها أو ملابس بألوان قريبة لقلبها وأحيانا مبلغ من المال لشراء ما تود اختياره وهذا من الإتيكيت وليس عيبا كما يعتقده البعض بالعكس تماما .
٣_ إذا كانت الهدية مقدمة من الحبيبة أو الخطيبة يكون الأمر مختلف، فاختيار الهدية لابد أن يكون محدد وعام لأن أذواق الرجال بسيطة أكثر من النساء، فاذهبي للجلود بمعني المحافظ والأحزمة الجلدية والأحذية وسيكون ذلك اختيار رائع وموفق.
٤_ كما أن هناك فن اختيار الهدايا، هناك أيضاً فن لف الهدايا، فيجب أن نهتم جداً بلف الهدية بطريقة مودرن وشيك أو وضعها في شنطة هدايا رقيقة مع رشة برفيوم جميلة لإثبات اهتمامك بالحبيب والشريك .
٥_ عند تقديم الهدية من الإتيكيت فتحها أمام الشخص المقدم له الهدية وإظهار كم السعادة والفرح بها حتي لو بسيطة أو حتي غير مناسبة لأن صاحب الهدية ينتظر أن يرى السعادة والامتنان في عين الأخر فلا تحرمه هذه النظرة.
٦_ نصيحتي لكم باختيار هدية معمرة بمعنى لا تنتهي بالاستخدام المباشر بل تبقي موجودة بما تتركه بأثر وذكرى جميلة في النفس.