
تعرف على حقيقة وائل غنيم (فيديو)
كتبت - سمر سيد
رئيس أمن الدولة فى عهد مبارك يكشف حقيقة وائل غنيم "كان يتقاضى 90 ألف دولار شهرياً"
من جديد عاد وائل غنيم للظهور على الساحة السياسية، عبر فيديوهات يطلقها على مواقع التواصل الاجتماعي، للتحريض على التظاهر، تارة حليق الشعر والحواجب وأخرى عارٍ الجسد يرقص.
بيد أن الصفعة التي وجهها الشعب المصري له، ولغيره من دعاة الفوضى، أفقدته توازنه، وبات مثارًا للسخرية، فتارة يخرج عاريًا، وتارة يصور نفسه وهو يدخن مخدر البانجو، بما يناقض الصورة الذهنية المزيفة التي قدم نفسه بها للشباب عبر "الفيس بوك" قبل وخلال أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١.
فمن هو وائل غنيم الذي، عرفه الشباب بأنه ناشط سياسيي ومحرك رئيسي للشباب للتظاهر ضد الشرطة المصرية في عيدها يوم ٢٥ يناير ٢٠١١.
الإجابة طرحها اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة في السنوات السابقة على ثورة ٢٥ يناير وخلال أيامها الأولى، فقد كشف أن وائل غنيم عضو بجماعة الإخوان منذ أن كان طالبًا في كلية الهندسة، ثم سافر لأمريكا، وعمل بجوجل، وصمم للجماعة موقع "إخوان أون لاين" على شبكة المعلومات الدولية، ثم أسس صفحة كلنا خالد سعيد، وعقب ٢٥ يناير التقى في القاهرة مع عناصر من المخابرات الأمريكية بأحد المقاهي، وحضروا إليه وغادروا بسيارة السفارة الأمريكية، ويتقاضى شهريًا ٩٠ ألف دولار، ثم يخدع الشباب باسم العدالة الاجتماعية، فلنستمع له:
قال اللواء حسن عبد الرحمن: إن وائل غنيم هو وائل سعيد عباس غنيم، هو من مواليد 1980، تخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة، انخرط اثناء الدراسة في الجامعة في نشاط جماعة الاخوان المسلمين، وكان مرصودًا لأجهزة الأمن ضمن أعضاء جماعة الاخوان، عقب التخرج رحل للإقامة والعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، في 2011 تعرف على أمريكية الجنسية وتزوج منها.
واستطرد اللواء عبد الرحمن إلى دوره البارز في تحريك ثورة 25 يناير، وتواجده بالبلاد قبيل انطلاق هذه الثورة، وأقام في أحد الفنادق بمصر الجديدة، وكان خلالها محل المتابعة والتي رصدت اتصاله بعناصر المخابرات الأمريكية، كما أشار إلى لحظة القاء القبض عليه قائلًا: "قد تم ضبطه فجر ليلة 27 يناير 2011 في أعقاب لقاء تم بينه وبين عناصر من المخابرات الامريكية بأحد الكافيتريات بالزمالك، أحد تلك العناصر كان عميل المخابرات الامريكية مسئول موقع جوجل بالشرق الأوسط، الأمريكي اليهودي "جيرل كوهين"، وعناصر من السفارة الأمريكي".
وأشار عبدالرحمن إلى أن غنيم، استمر نشاطه مع جماعة الإخوان المسلمين وأنشأ لهم موقعًا تحت اسم "إخوان أون لاين"، يتحدث باسم الجماعة حتى الآن، ثم التحق بالعمل في شركة جوجل، وتدرج في مناصبها إلى أن شغل موقع المدير الإقليمي لتلك الشركة في الشرق الاوسط ومقره دبي، وكان يتقاضى راتبًا شهريًا قدره 90 ألف دولار: "من نادى بعيش حرية عدالة اجتماعية". وتابع عبد الرحمن قائلًا: "ومن هنا استمر نشاطه لصالح الجماعة على شبكة المعلومات الدولية، مستهدفًا بشكل خاص استعداء الرأي العام المصري على رجال الشرطة، وهو الذي أنشأ صفحة كلنا خالد سعيد وبعد ظهور البرادعي على الساحة السياسية أنشأ له صفحة على شبكة المعلومات الدولية".
وأوضح عبد الرحمن، أن وائل غنيم استمر في نشاطه، عقب الافراج عنه إلى أن رحل عن البلاد في أعقاب ثورة الشعب المصري العظيم في 30 يونيو 2013، وقد كوفئ على نشاطه في تلك الاحداث بالعديد من الجوائز المادية والادبية من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، كان آخرها تبوأه موقعًا متميزًا بشركة جوجل بالولايات المتحدة يعمل به حتى الآن".
وتابع: "كان حضورهم للقاء وانصرافهم بسيارات خاصة بالسفارة الامريكية، وتركز حوارهم خلال اللقاء عن قوة جماعة الاخوان ومدى قدرتهم على السيطرة على القوى السياسية لتحريك الأحداث".