أستاذ شريعة اخوانى بالفيوم يطالب بتوجيه زكاة الفطر للمرابطين بميداني رابعة والنهضة

طالب الدكتور علي عفيفي أستاذ الشريعة الإسلامية  بكلية دار العلوم جامعة الفيوم و المنتمى لجماعة الأخوان , المسلمين الرافضين للانقلاب العسكري والمؤيدين للشرعية  بسرعة استخراج زكاة الفطر وتوجيهها  للمعتصمين المرابطين بالميادين المصرية لنصرة الشرعية وذالك لشراء الطعام والدواء واللباس والخيام وغير ذالك ومن أوجة النفقات اليومية التي أصبحت في تزايد مستمر لشدة الحجة إليها .

استند ،عفيفي ، إلي الآية رقم 60 من سورة التوبة ، يقول الله تعالي" إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"

 

ويضيف عفيفي ، تعطى الزكاة الواجبة للمحتاجين الذين لا يملكون شيئًا, وللمساكين الذين لا يملكون كفايتهم, وللسعاة الذين يجمعونها, وللذين تؤلِّفون قلوبهم بها ممن يُرْجَى إسلامه أو قوة إيمانه أو نفعه للمسلمين, أو تدفعون بها شرَّ أحد عن المسلمين, وتعطى في عتق رقاب الأرقاء والمكاتبين, وتعطى للغارمين لإصلاح ذات البين, ولمن أثقلَتْهم الديون في غير فساد ولا تبذير, والمرابطين في سبيل الله،  وللغزاة في سبيل الله, وللمسافر الذي انقطعت به النفقة, هذه القسمة الثمانية ،  فريضة فرضها الله وقدَّرها. والله عليم بمصالح عباده, حكيم في تدبيره وشرعه ، وتجوز أخراج الزكاة مقتسمة بين الأصناف الثمانية التي ذكرت في الآية   ومنها الصنف السابع في سبيل الله إي  في سبيل نصرة الإسلام وإعلاء كلمة الله، بالجهاد بأنواعه المختلفة .

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم" "رواه أحمد".

 كما أن الزكاة تجوز أيضا  على الصنف الثامن الذين ذكروا في الآية  أبن السبيل وهو المسافر في الطاعة سواء كان فقيرا أم غنيا، لابتغاء الرزق، أو للعلاج، لنشر الدعوة، لطلب العلم، والمرابطون في سبيل الله في ميادين مصروخاصة رابعة العدوية والنهضة  من اجل نصرة الحق والدفاع عن الشرعية ، واللاجئون، والمشردون فيعطون ما يكفيهم للوصول إلى مقصدهم .