عاجل
الثلاثاء 29 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مختار مختار: عشقنا للكيان السبب في التغلب على متاعب إفريقيا في 82.. والأحمر حقق ما أراد أمام الترجي

مختار مختار: عشقنا للكيان السبب في التغلب على متاعب إفريقيا في 82.. والأحمر حقق ما أراد أمام الترجي
مختار مختار: عشقنا للكيان السبب في التغلب على متاعب إفريقيا في 82.. والأحمر حقق ما أراد أمام الترجي

كتب - شريف كمال

يستعد جيل جديد من النادي الأهلي، لكتابة سطر من تاريخ القلعة الحمراء في القارة الإفريقية بمواجهته أمام الترجي الرياضي التونسي في اياب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا المقرر إقامته على الملعب الأوليمبي في رادس مساء الجمعة المقبل، بعد أن نجح في الفوز ذهابًا بثلاثية مقابل هدف.



نتيجة مباراة الذهاب لنهائي النسخة الحالية، تعيد إلى الأذهان نتيجة موقعة ذهاب بطولة 1982، أول كأس قارية حققها الأهلي على حساب أشانتي كوتوكو، إذ انتصر في القاهرة بثلاثية مقابل هدف، قبل أن يتعادل في قلب قبيلة الأشانتي بهدف لكل فريق، بهدف سجله محمود الخطيب صنعه مختار مختار.

شارك مختار في 24 مباراة في بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري، فاز الأهلي في 13 وتعادل في 6 وخسر 5 مباريات، سجل أربعة أهداف، بينما صنع أهم والأقرب الأهداف لجماهير النادي الأهلي بتمريرته الرائعة، لمحمود الخطيب في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام أشانتي كوتوكو في عقر دارهم، والتي سجل منها بيبو الهدف الأول للمارد الأحمر، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي ويعود للجزيرة بأول لقب قاري.

أنهى مختار مختار مشواره مع كرة القدم بواقعة مؤثرة، فخلال مواجهة الأهلي، أمام مباراة الأهلي أمام المقاولون العرب موسم 1983/1984، سجل مختار هدفًا برأسية بعد مرور 13 دقيقة فقط، ولم تمر دقائق حتى أصيب مختار في كرة مشتركة مع سعيد الشيشيني، الذي سقط بكل جسمه على ركبة مختار حيث أصيبت ساقه، وأجريت له عدة عمليات، لكن ساقه اليمنى ظلت تؤلمه، بعد أن تدرب بقوة وعنف ليستعيد سرعته، لكنه لم يتمكن وقرر اعتزال الكرة.

هاجم وقتها عددًا من جماهير النادي الأهلي الشيشيني، بداعي أنه السبب في إصابة أحد أمهر لاعبي الكرة المصرية، إلى أن مختار أصر خلال مباراة تكريمه على أن يجول المعلب رافعًا يده بيد سعيد الشيشيني، معلنًا أمام الجميع أنه لم يتعمد إصابته وأنه لا يحمل أي ضغينة له.

حول صعوبة مواجهة الأهلي أمام الترجي في تونس، وعن تاريخه مع أول بطولة قارية حصدها أبناء الجزيرة، والفارق بين جيل الأحمر وقتها والجيل الحالي، تحدث مختار مختار في حوار مقتضب لـ"بوابة روزاليوسف"، جاء نصه على النحو التالي:-

في البداية ما رأيك في أداء الأهلي أمام الترجي التونسي في ذهاب النهائي الإفريقي؟

 - أداء الأهلي في المباراة لم يقنعني، ولكنه في النهاية حقق ما أراد، ونجح في الخروج من المباراة بفوز بفارق هدفين، وهذا في حد ذاته نجاح.

وما روشتة العبور من مباراة الإياب؟

- على الأهلي الحفاظ على تركيزه، وأهم الأشياء هو عدم استقبال هدف في بداية اللقاء، هو ما سيصعب الأمور على النادي الأهلي.

وماذا عن اهتمام مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الخطيب بتلك البطولة على وجه التحديد؟

بالتأكيد الخطيب يسعى لكتابة تاريخ جديد، فقد كان من أول الأجيال الحاصدين للبطولة، ومن بعد ذلك كان في مجلس إدارة الأهلي، وقت حصد آخر بطولة كنائب للرئيس، والآن يرغب في حصد أول بطولة قارية وهو رئيس للنادي.

بمناسبة مجلس الخطيب.. أين مختار من تولي المناصب في الأهلي؟

لا توجد أي أزمات بيني وبين مجلس الخطيب، بالعكس كنت مساندًا له وقت الانتخابات، ومن قبل الخطيب، فأنا بعيد عن أعين الأهلي، ولا أجد مبررًا لهذا الموقف من الإدارات سواء السابقة أو الحالية.

كنت أحد نجوم فريق الأهلي في أول بطولة إفريقية عام 1982.. ما الفارق بين هذا الجيل والجيل الحالي؟

الفارق بالتأكيد كبير جدًا، الأجواء في الماضي كانت أصعب بكثير، والجميع يعلم ذلك، ما بين ظروف السفر، والتعامل مع الجماهير هناك، بسبب صعوبة التواصل وعدم انتشار الفيديوهات.

بالإضافة إلى ذلك المكافآت، فانا لا أتذكر المكافأة، التي حصلنا عليها بالفوز ببطولة إفريقيا، ولكن الفارق شاسع الآن، فمكافأة البطولة القارية باتت تصل لملايين الدولارات، ومكافآت اللاعبين عشرات الآلاف.

كيف تفوقتكم على معاناة أدغال إفريقيا ببطولة 82.. وما أبرز ذكرياتك بالبطولة؟

بالتأكيد أبرز ذكرياتي في البطولة، هو هدفي في شباك إينجو رينجرز النيجيري في مباراة الدور قبل النهائي والتي أقيمت بالقاهرة.

وتفوقنا على كل تلك الصعاب بسبب عشقنا للنادي الأهلي، ورغبتنا في تحقيق شيء، بالإضافة إلى أننا كنا جيلًا يضم لاعبين مميزين.

هل تتوقع أخطاء تحكيمية في مباراة الإياب للدور النهائي بالنسخة الجارية؟

أخطاء التحكيم لن تنتهي، وستتواجد طالما لعبت كرة القدم، ولكن على الحكام أن يجتهدوا على أنفسهم أكثر وأن يضعوا الضمير نصب أعينهم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز