عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

في ذكرى وفاة إدوارد سعيد: محمد جمال يكتب "المقابلة الأخيرة"

في ذكرى وفاة إدوارد سعيد: محمد جمال يكتب "المقابلة الأخيرة"
في ذكرى وفاة إدوارد سعيد: محمد جمال يكتب "المقابلة الأخيرة"

كتب - رمضان أحمد

ألقى المؤلف والكاتب "محمد جمال"، الضوء على المقابلة الأخيرة التي أجراها الصحفي والمذيع الأمريكي تشارلز جلاس 2002 مع الكاتب والمفكر الفلسطيني الكبير "إدوارد سعيد" قبل وفاته في 25 سبتمبر 2003، بعد صراع طويل مع سرطان الدم.



صدر الكتاب عن منصة "كتبنا للنشر الإلكتروني بالتزامن مع الذكرى الـ15 لوفاة إدوارد سعيد، وذلك في محاولة من الكاتب لاستعادة الوعي بالقضايا الرئيسية.

تناولت المقابلة كلاً من الجانبين الفكري والشخصي للمفكر إدوارد سعيد، حيث تحدث عن طفولته التي عاشها في مستعمرتي مصر وفلسطين، والرابط بينها وبين كونه الأكاديمي والناقد والموسيقار الذي أصبح عليه وتطرقوا للحديث عن معاناته مع سرطان الدم قائلاً هو شيء محبط جدا بالنسبة لي وخصوصاً أنه جعل من قدرتي على التركيز حول أي شيء آخر شيء شبه مستحيل ومن ثم سأله جلاس عن سفره لأمريكا وهو في سن الخامسة وما اثر اختلاطه بالأمريكيين ذوي الأصول المصرية أو الفلسطينية أو اللبنانية كونه قاهري المنشأ وكونه من القدس وكان رده أنه لم يشعر بأي صلة مع هؤلاء.

انتقل الكاتب من الجانب الشخصي لحياة "سعيد" ليحدثنا عن الجانب الفكري، متناولاً كتابه "الاستشراق" في بادئ الأمر، الذي يُعد أهم وأبرز كتاباته، فقد اعتبر "سعيد" ظاهرة الاستشراق تلبية لمتطلبات الدول الاستعمارية، قد شكل بداية فرع العلم الذي يُعرف بدراسات ما بعد الكولونيالية"، حدثنا إدوارد عن الهدف الذي كان يسعى وراءه بتأليف هذا الكتاب وعن ردة الفعل الذي تلقاها من المفكرين المعاصرين، ثم انتقل الكاتب ليحدثنا عن أبرز أعماله ومؤلفاته، ومن أبرزها "الإسلام في عيون الغرب"، "الآلهة تفشل دائمًا"، "استكشافات في الموسيقى والمجتمع"، "الحرب من أجل فلسطين".

إدوارد سعيد من مواليد القدس 1935، عاش مع عائلته في القاهرة جانبًا لا يستهان به من طفولته قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة حيث قضى أغلب حياته، مشغولًا بقضايا أدبية وموسيقية وسياسية وفلسطينية متنوعة، ومدافعًا عن حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، ووقتاً ما وصفه الصحفي البريطاني الأشهر المتخصص في شؤون الشرق الأوسط "روبرت فيسك" بأنه أكثر صوت فعال في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز