الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أم تساعد عشيقها على اغتصاب رضيعها وطفلة عمرها 5 سنوات

أم تساعد عشيقها على
أم تساعد عشيقها على اغتصاب رضيعها وطفلة عمرها 5 سنوات
كتب - عادل عبدالمحسن

رسائل الـ"واتس آب" قادت الشرطة لكشف جريمة العشيقين الشنعاء

شاب منحرف سلوكيًا وعقليًا انجرفت عشيقته وراء رغباته الشهوانية الشاذة، حيث "خططا بدقة" لاغتصاب ابنها الرضيع وابنتها الصغيرة واستخدام أقراص مخدرة لارتكاب هذه الأفعال القذرة

 الرسائل والصور المتبادلة بين العشيقين عن هذه الأعمال المنحرفة تم رصدها عبر الـ"واتس آب" والتي بلغ مجملها 12400رسالة قادتهما إلى محاكمة عاجلة محكمة بورتسموث كراون، حيث اعترفت الأم بأن عشيقها كان لديه "ميل جنسي منحرف" للأطفال "الأصغر سنًا".

وتضمنت رسالة بين العشيق وأم الأطفال التي لا يمكن تسميتها لأسباب قانونية، حسبما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أنها قالت لعشيقها إنها تفضل أن يمارس العشيق أفعاله الشاذة مع طفليها وهما نائمان.

وكانت أفعال العاشقين اللذين يبلغان الثلاثينيات من العمر قد شهدت تصاعدًا في سوء المعاملة، حيث كانت قوة الأم تغذي 'ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات أقراصا للنوم حتى يمكن قيام العشيق بما يريد.

وقال المدعي سيمون جونز للمحكمة إن الشرطة اكتشفت صورًا غير لائقة بعد أن استدعت عشيق الأم الذي اعترف تفصيلاً بجرائمه الشنعاء.

وأكد المدعى سيمون جونز أن الصور كانت أكبر دليل يكشف مدى الجرائم والإساءة التي ارتكبت بحق هذين الطفلين مؤكداً أن هذا الاعتداء الجنسي كان منتظما، روتينيا، اعتياديا ولم يكن مرة بشكل عارض ".

وأضاف أن العشيقين، وكليهما من منطقة "بورتسموث" ارتكبا محاولات فاشلة لاغتصاب الطفلة حتى بعد تخديرها.

وأثناء المحاكمة التي دامت عدة أسابيع، زعمت الأم أنها كانت مريضة عقليًا وقادها عشيقها، في حين نفى العشيق القيام بالإساءة.

أدانت هيئة المحلفين بالإجماع على العشيقين بتهمة التآمر على اغتصاب طفلين، بعد إعطائهما مواد مخدرة تجعلهما يغيبان عن الوعي لارتكاب أعمال مشمئزة ومنفرة وشاذة يندى لها الجبين وضد الفطرة الإنسانية.

وقد اعترفت الأم بثلاثة اتهامات بالتقاط صور إباحية ومنح الأطفال أقراص مخدرة ومنوم يفقد الأطفال الوعى والمساعدة على اغتصاب قاصرين.

بينما أُدين عشيقه بخمسة اتهامات بالاعتداء الجنسي على طفل. وصنع صور غير لائقة والتقاط صورة شاذة.

من جهتها حكمت القاضية تيموثي موسلي على أم الطفلين المثير للاشمئزاز لمدة 22 عاماً ولمدة 25 عاماً لعشيقها وإخضاعه للمراقبة لمدة 3 سنوات بعد أن حكمت أنه كان يشكل خطرا على الجمهور.

وقال القاضي: هذه الجريمة شنعاء لا يتصور أن يرتكبها آدميون لديهم قدر من العقل "اغتصاب طفل لن يكون مجرد اغتصاب واحد.

وأشارت القاضية إلى أن الحكم على الأم يشترط عدم قبل قضاء نصف مدة العقوبة على الأقل قبل أن تصبح مؤهلة للحصول على إفراج مشروط، في حين يجب أن يقضى عشيقها ما لا يقل عن ثلثي العقوبة.

من جهته قال ضابط التحقيق دي سي ماريا سويني، إن الأدلة على "الجرائم المروعة" قد تم الكشف عنها في الرسائل العديدة.

أضاف، أن الأحكام الجسيمة الصادرة ضد المتهمين تعكس الجرائم البشعة التي ارتكبت في حق الأطفال الأبرياء الصغار وعلى مدار عدة أشهر.

 

تم نسخ الرابط