مدرب كمال أجسام يقتحم منزل زوجته ويقتل شقيقها بمعاونة والده وشقيقه..«صور»
كتب - محمد عمران
المتهم من داخل القفص للدفاع: «أخويا بره وهيقتلك».. والمحامي: «لا أخشى إلا الله»
زوجة المتهم: « كل يوم يضربني بسبب عدم وضع الشراب في الحذاء»
والدة الضحية: « المتهم قالي أبويا ضرب أمي وحملت بعد 50 سنة»
«إذا أكرمت اللئيم تمرد».. هذا ما حدث فعليًا وبالحرف الواحد، عندما أكرم صاحب ورشة إطارات سيارات مدرب «كمال» أجسام وأعطي له شقة خاصة مجهزة بأحدث التجهيزات من تشطيب وعفش من أجل إكرام الزوج لنجلته الوحيدة التي وصفها بأنها الابتسامة التي تضئ الحياة يوميًا.
عاش الزوج وسط أهل زوجته وكأنه واحد منهم، ولكن أبى واستكبر عليهم نتيجة أدبهم المتناهي، حيث استغل ذلك وبدأ يفرض نفوذه عليهم، حتى جعل الزوجة تخدم والدته، على الرغم من مواصلتها استكمال دراستها العليا، إلا أنها حاولت بناء أسرة سعيدة مع إنسان لا يعرف سوي الهمجية والعجرفة الكاذبة.
تكفل والد الزوجة بكل مصاريف الزوجين من أجل إسعاد كريمته الطموحة التي بذلت قصاري جهدها مع الإنسان الذي حبته بعد قصة حب توجت بالزواج من خلال تعرفهما سويًا في أحد النوادي الشهيرة بمحافظة الجيزة، لدرجة أن الزوجة بدأت تعرض على زوجها الذهاب إلى معارض الكتب وشراء كتيبات لتنمية مهارته الثقافية؛ إلا أن عقدة النقص كانت ملازمة للزوج على مدار الـ 3 سنوات التي قضاها مع زوجته وانتهت بقتل شقيقها أثناء دفاعه عنها بعد آذان الفجر وانطلاق مدفع رمضان في تمام الساعة الرابعة ونصف فجرًا.
بعدما أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها بالمؤبد على الجاني ولا يزال والده وشقيقه اللذين صدر ضدهما أيضا حكم غيابي بالمؤبد.
«بوابة روزاليوسف» تستعرض تفاصيل هذه الواقعة المرعبة، حيث التقت زوجة المتهم ووالدة المجني عليه وشقيقه والمحامي الذي هدده المتهم بأن شقيقه الهارب سينتقم منه خلال أيام بسبب نطق المحكمة حكمها العادل والقصاص لأهل الضحية بالسجن المؤبد.
قالت والدة المجني عليه الحاجة «ف.س»: إن المتهم تعرف على نجلتها من خلال أحد النوادي الشهيرة بمنطقة الجيزة، جاء إلى منزل والدها وطلب يدها من والدها، وبالسؤال عنه تبين أنه يمتلك صالة ألعاب رياضية بمنطقة إمبابة، وأنه رجل خلوق ومحترم، موضحة أنه طلب من نجلتها ارتداء النقاب، والمواظبة على الصلاة، فلقى ذلك ترحيبا كبيرًا من العائلة التي تتكون من ولدين وفتاة ووالدهم والدتهم.
وأوضحت أن الزوج كان يمتلك شقة على الطوب الأحمر بمنطقة المطرية، وأنها تحتاج إلى 5 سنوات حتى يتمكن من تشطيبها، مشيرة إلى أن عرض على والد الزوج أن يأخذ شقة منه بالإيجار ويعرض الأخري للبيع لكي يتمكن من الزواج بثمنها.
وأضافت والدة المجنى عليه أن بعد أن تم الزواج بدأت همجية الزوج تظهر عليه، لدرجة أن والد الزوجة كان يسمع صوت ضرب نجلته ومسح بها السيراميك من غرفة نومه، ومن كثرة حزنه وعدم مقدرته على فعل شيء لنجلته غير غرفة نومه إلى مكان آخر، وقالت :« طلعت له الشقة، وسألته ليه يا بني بتعمل كده.. فرد كل الستات لزم تضرب.. أنا أبويا كان بيضرب أمي كل يوم وبيجري وراها في الشارع ومع ذلك حملت وهي عندها 50 سنة».
وأشارت الزوجة «س.ر» إلى أنها تعرفت على المتهم من خلال أحد النوادي الشهيرة، وثم صارت بينهما صداقة عبر موقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك»، موضحة أن الشقة التي اشتراها الزوج في ميدان المطرية تم النصب عليه والاستيلاء على 50 ألف جنيه مقدم الحجز.
.jpg)
والد المتهم
وتابعت أن والدها يمتلك بعض الشقق وكانت هناك شقة بها ساكن لا يقوم بدفع الإيجار، فقام والدها بإخلاء الشقة وتشطيبها وإعطائها لزوج نجلته، موضحة أن الزوج كان عصبيًا ومتعودًا على الأسلوب الهمجي، وأنهم يعاملون السيدات على أنهم رعاع.
وتضيف الزوجة العشرينية التي تعمل مصممة أزياء أن معظم الخناقات التي كانت تندلع بينها وبين زوجها كانت لأسباب تافهة مثل«تطبيق الشراب داخل الحذاء»، و«مواعيد الأكل»، لأن الزوج يسهر لآخر الليل ويقوم من النوم بعد صلاة المغرب، مشيرة إلى أنها كانت تخرج في تمام الساعة الثامنة صباحًا يوميًا إلى جامعة القاهرة لأنها كانت تدرس دراسات عليا دبلومة في التربية من أجل بناء أسرة سعيدة متكافئة.
ولفتت إلى أن من ضمن أسباب الخناق أنها كانت تغسل على الغسالة الاوتوماتيك، وأن زوجها يتعمد ضربها قائلا:«تغسلي على الأتوماتيك.. أنا أمي بتغسل على أيدها»، موضحة أن 3 سنوات التي مرت عليها خلال فترة زوجها كانت من أصعب أيام حياتها.
وأشارت إلى أن والدها كان يجلب لها مستلزمات المنزل يوميًا، وأن أشقاءها كانا يحملان زوجها فوق رؤوسهم، لكنه الدون «لا يطمر فيه على حد وصفها»، مؤكدة أن والدتها كانت تجهز الأكل وتقدمه له بأيديها من أجل إرضائه، موضحة أنها كانت تترك له شقة والدها وتذهب إلى شقة والدتها وتجلس عندها.
وتكمل الزوجة المقهورة أنها حاولت تغيير طريقة تفكيره وثقافته لدرجة أنها كانت تجلب له تذاكر معرض الكتاب لحد عنده، وعرضت عليه أن يكمل دراسته، ولكن كان في كل الأوقات يحس بالنقص ويرد عليها بطريقة غير لائقة، لمجرد أنه يحس أنني أفضل منه، لافتة إلى أن زوجها قال لها إنها هي أفضل منه وأنه هو ولا حاجة، وأنها كتير عليه.
.jpg)
أخ المتهم
وتواصل سرد مأساتها قائلة: إن سبب الحادثة هو انشغالها عن والدته بسبب عملها دبلومة في جامعة القاهرة، وانه طلب منها «كوي» القميص الخاص به في أول يوم رمضان أثناء فطارهم في منزل والدته، ومع رفضها نتيجة تعبها قام بالاعتداء عليها بالضرب والإهانة حتى أغمى عليها، موضحة أن والدته وأشقاءه كانوا موجودين يتفرجون على ما يحدث.
ولم ينته الموقف إلى هذا الحد، بل استعان الزوج بوالده وشقيقه في مهاجمة منزل والدها في الساعة الرابعة والنصف فجر اليوم الثالث من شهر رمضان وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وقاموا بكسر باب الشقة وضربها بمقبض الطبنجة التي كانت بحوزته، فاستغاثت بشقيقها الذي حضر مسرعًا ليدافع عنها، إلا أن المتهم أطلق عليه عيارًا ناريًا استقر في رقبته ليفارق الحياة في الحال.
.jpg)
المحامي أحمد عاشور
وكانت المفاجأة أمس الأول الأربعاء بعد أن استمعت محكمة جنايات الجيزة لمرافعة المحامي أحمد عاشور المحامي بالنقض والجنايات بأنها عاقبت المتهم بالسجن المؤبد، وسط زغاريد أهل الضحية الذين رددوا هتافات: «الله وأكبر.. يحيي العدل».
وعقب انتهاء جلسة النطق بالحكم قال المتهم بأعلى صوته من داخل قفص متوعدًا المحامي أحمد عاشور: أخويا بره.. وهيقتلك وهايجيني».. ليرد عليه دفاع الضحية: « نحن لا نخشى إلا الله»، مؤكدًا أن رسالة المحاماة رسالة سامية هدفها عودة الحق إلى أصحابه ومناصرة المظلوم ضد القوى.
المتهم من داخل القفص للدفاع: «أخويا بره وهيقتلك».. والمحامي: «لا أخشى إلا الله»
زوجة المتهم: « كل يوم يضربني بسبب عدم وضع الشراب في الحذاء»
والدة الضحية: « المتهم قالي أبويا ضرب أمي وحملت بعد 50 سنة»
«إذا أكرمت اللئيم تمرد».. هذا ما حدث فعليًا وبالحرف الواحد، عندما أكرم صاحب ورشة إطارات سيارات مدرب «كمال» أجسام وأعطي له شقة خاصة مجهزة بأحدث التجهيزات من تشطيب وعفش من أجل إكرام الزوج لنجلته الوحيدة التي وصفها بأنها الابتسامة التي تضئ الحياة يوميًا.
عاش الزوج وسط أهل زوجته وكأنه واحد منهم، ولكن أبى واستكبر عليهم نتيجة أدبهم المتناهي، حيث استغل ذلك وبدأ يفرض نفوذه عليهم، حتى جعل الزوجة تخدم والدته، على الرغم من مواصلتها استكمال دراستها العليا، إلا أنها حاولت بناء أسرة سعيدة مع إنسان لا يعرف سوي الهمجية والعجرفة الكاذبة.
تكفل والد الزوجة بكل مصاريف الزوجين من أجل إسعاد كريمته الطموحة التي بذلت قصاري جهدها مع الإنسان الذي حبته بعد قصة حب توجت بالزواج من خلال تعرفهما سويًا في أحد النوادي الشهيرة بمحافظة الجيزة، لدرجة أن الزوجة بدأت تعرض على زوجها الذهاب إلى معارض الكتب وشراء كتيبات لتنمية مهارته الثقافية؛ إلا أن عقدة النقص كانت ملازمة للزوج على مدار الـ 3 سنوات التي قضاها مع زوجته وانتهت بقتل شقيقها أثناء دفاعه عنها بعد آذان الفجر وانطلاق مدفع رمضان في تمام الساعة الرابعة ونصف فجرًا.
بعدما أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها بالمؤبد على الجاني ولا يزال والده وشقيقه اللذين صدر ضدهما أيضا حكم غيابي بالمؤبد.
«بوابة روزاليوسف» تستعرض تفاصيل هذه الواقعة المرعبة، حيث التقت زوجة المتهم ووالدة المجني عليه وشقيقه والمحامي الذي هدده المتهم بأن شقيقه الهارب سينتقم منه خلال أيام بسبب نطق المحكمة حكمها العادل والقصاص لأهل الضحية بالسجن المؤبد.
قالت والدة المجني عليه الحاجة «ف.س»: إن المتهم تعرف على نجلتها من خلال أحد النوادي الشهيرة بمنطقة الجيزة، جاء إلى منزل والدها وطلب يدها من والدها، وبالسؤال عنه تبين أنه يمتلك صالة ألعاب رياضية بمنطقة إمبابة، وأنه رجل خلوق ومحترم، موضحة أنه طلب من نجلتها ارتداء النقاب، والمواظبة على الصلاة، فلقى ذلك ترحيبا كبيرًا من العائلة التي تتكون من ولدين وفتاة ووالدهم والدتهم.
وأوضحت أن الزوج كان يمتلك شقة على الطوب الأحمر بمنطقة المطرية، وأنها تحتاج إلى 5 سنوات حتى يتمكن من تشطيبها، مشيرة إلى أن عرض على والد الزوج أن يأخذ شقة منه بالإيجار ويعرض الأخري للبيع لكي يتمكن من الزواج بثمنها.
وأضافت والدة المجنى عليه أن بعد أن تم الزواج بدأت همجية الزوج تظهر عليه، لدرجة أن والد الزوجة كان يسمع صوت ضرب نجلته ومسح بها السيراميك من غرفة نومه، ومن كثرة حزنه وعدم مقدرته على فعل شيء لنجلته غير غرفة نومه إلى مكان آخر، وقالت :« طلعت له الشقة، وسألته ليه يا بني بتعمل كده.. فرد كل الستات لزم تضرب.. أنا أبويا كان بيضرب أمي كل يوم وبيجري وراها في الشارع ومع ذلك حملت وهي عندها 50 سنة».
وأشارت الزوجة «س.ر» إلى أنها تعرفت على المتهم من خلال أحد النوادي الشهيرة، وثم صارت بينهما صداقة عبر موقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك»، موضحة أن الشقة التي اشتراها الزوج في ميدان المطرية تم النصب عليه والاستيلاء على 50 ألف جنيه مقدم الحجز.
.jpg)
والد المتهم
وتابعت أن والدها يمتلك بعض الشقق وكانت هناك شقة بها ساكن لا يقوم بدفع الإيجار، فقام والدها بإخلاء الشقة وتشطيبها وإعطائها لزوج نجلته، موضحة أن الزوج كان عصبيًا ومتعودًا على الأسلوب الهمجي، وأنهم يعاملون السيدات على أنهم رعاع.
وتضيف الزوجة العشرينية التي تعمل مصممة أزياء أن معظم الخناقات التي كانت تندلع بينها وبين زوجها كانت لأسباب تافهة مثل«تطبيق الشراب داخل الحذاء»، و«مواعيد الأكل»، لأن الزوج يسهر لآخر الليل ويقوم من النوم بعد صلاة المغرب، مشيرة إلى أنها كانت تخرج في تمام الساعة الثامنة صباحًا يوميًا إلى جامعة القاهرة لأنها كانت تدرس دراسات عليا دبلومة في التربية من أجل بناء أسرة سعيدة متكافئة.
ولفتت إلى أن من ضمن أسباب الخناق أنها كانت تغسل على الغسالة الاوتوماتيك، وأن زوجها يتعمد ضربها قائلا:«تغسلي على الأتوماتيك.. أنا أمي بتغسل على أيدها»، موضحة أن 3 سنوات التي مرت عليها خلال فترة زوجها كانت من أصعب أيام حياتها.
وأشارت إلى أن والدها كان يجلب لها مستلزمات المنزل يوميًا، وأن أشقاءها كانا يحملان زوجها فوق رؤوسهم، لكنه الدون «لا يطمر فيه على حد وصفها»، مؤكدة أن والدتها كانت تجهز الأكل وتقدمه له بأيديها من أجل إرضائه، موضحة أنها كانت تترك له شقة والدها وتذهب إلى شقة والدتها وتجلس عندها.
وتكمل الزوجة المقهورة أنها حاولت تغيير طريقة تفكيره وثقافته لدرجة أنها كانت تجلب له تذاكر معرض الكتاب لحد عنده، وعرضت عليه أن يكمل دراسته، ولكن كان في كل الأوقات يحس بالنقص ويرد عليها بطريقة غير لائقة، لمجرد أنه يحس أنني أفضل منه، لافتة إلى أن زوجها قال لها إنها هي أفضل منه وأنه هو ولا حاجة، وأنها كتير عليه.
.jpg)
أخ المتهم
وتواصل سرد مأساتها قائلة: إن سبب الحادثة هو انشغالها عن والدته بسبب عملها دبلومة في جامعة القاهرة، وانه طلب منها «كوي» القميص الخاص به في أول يوم رمضان أثناء فطارهم في منزل والدته، ومع رفضها نتيجة تعبها قام بالاعتداء عليها بالضرب والإهانة حتى أغمى عليها، موضحة أن والدته وأشقاءه كانوا موجودين يتفرجون على ما يحدث.
ولم ينته الموقف إلى هذا الحد، بل استعان الزوج بوالده وشقيقه في مهاجمة منزل والدها في الساعة الرابعة والنصف فجر اليوم الثالث من شهر رمضان وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وقاموا بكسر باب الشقة وضربها بمقبض الطبنجة التي كانت بحوزته، فاستغاثت بشقيقها الذي حضر مسرعًا ليدافع عنها، إلا أن المتهم أطلق عليه عيارًا ناريًا استقر في رقبته ليفارق الحياة في الحال.
.jpg)
المحامي أحمد عاشور
وكانت المفاجأة أمس الأول الأربعاء بعد أن استمعت محكمة جنايات الجيزة لمرافعة المحامي أحمد عاشور المحامي بالنقض والجنايات بأنها عاقبت المتهم بالسجن المؤبد، وسط زغاريد أهل الضحية الذين رددوا هتافات: «الله وأكبر.. يحيي العدل».
وعقب انتهاء جلسة النطق بالحكم قال المتهم بأعلى صوته من داخل قفص متوعدًا المحامي أحمد عاشور: أخويا بره.. وهيقتلك وهايجيني».. ليرد عليه دفاع الضحية: « نحن لا نخشى إلا الله»، مؤكدًا أن رسالة المحاماة رسالة سامية هدفها عودة الحق إلى أصحابه ومناصرة المظلوم ضد القوى.



