حبس المتهم بقتل زوجته وابنتيه في بولاق الدكرور

كتب - رمضان أحمد

أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة بحبس "صلاح"، قاتل حفيدتي الفنان المرسي أبو العباس وأمهما في بولاق الدكرور 4 أيام على ذمة التحقيق، ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد.

اعترف المتهم بقتل أسرته وعقب انتهاء المتهم من قتل زوجته، خرج من الغرفة وتوجه لغرفة طفلتيه اللتين تبدو عليهما معالم القلق بعد سماعهما تعالي صوت والديهما، معتقدتين أنهما يتشاجران فقط، ثم قام بخنق واحدة تلو الأخرى، فخنق - جنة - الطفلة الكبرى أثناء وجودها في غرفتها باستخدام مخدة، وما إن شاهدته حبيبة الطفلة الصغرى، بدأت في الصراخ والركض للصالة، فأسرع خلفها وخنقها باستخدام سلك تليفون".

فيما افتعل واقعة سرقة الشقة ومبلغ 300 ألف جنيه لإبعاد الشبهات عنه، بعد أن قام ببعثرة محتوياتها لإيهام رجال المباحث بروايته، ثم ادعى اكتشافه الجريمة عقب عودته من الخارج ليلا وحضوره للإبلاغ عنها.

واعترف أنه أقدم على فعلته بعدما تأكد أنه عقيم بعد إجرائه فحوصات طبية أثبتت عدم قدرته على الإنجاب.

تعود تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة إخطارا من العقيد طارق حمزة مفتش مباحث غرب الجيزة بلاغا يفيد العثور على ربة منزل، وابنتيها "زوجة ابن الفنان الراحل المرسى أبو العباس وحفيدتيه" مقتولات داخل مسكنهن ببولاق الدكرور، فتم إخطار اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذي انتقل إلى محل الواقعة، وبصحبته عدد من القيادات الأمنية، وتم العثور على جثة ربة منزل وابنتيها جنة، 11 سنة، وحبيبة، 14 سنة، نتيجة تعرضهن للخنق.

وكشفت تحريات المباحث، أن المتهم صلاح المرسي أبو العباس مريض بالفصام واضطرابات نفسية تجعله ينفصل عن الواقع ويُعالج منذ 4 سنوات، مشيرا إلى أن المتهم اختلق واقعة سرقة الشقة وإصابته بالعقم وعدم قدرته على الإنجاب للهروب من فعلته.

وأضافت التحريات أن المتهم بعدما فرغ من خنق زوجته ونجلتيه حتى الموت، خرج من المنزل وذهب لمشاهدة مباراة مصر وروسيا في كأس العالم على أحد المقاهي، ثم عاد ليلا وادعى سرقة الشقة وقتل أسرته.

كشفت مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة، في واقعة عثور رجال المباحث على ربة منزل وطفلتيها مقتولات داخل شقتهن ببولاق الدكرور، وهما حفيدتا الفنان الراحل المرسي أبو العباس، وأن الضحيتين طالبتان بإحدى المدارس الخاصة ببولاق الدكرور.

كما تبين أنهما من المتفوقات، حيث كانت المجني عليها جنة الله طالبة بالمرحلة الإعدادية، ومن أوائل الطالبات، كما حصلت على تكريم من إدارة المدرسة، كما تبين أن الضحيات كن يتمتعن بعلاقه طيبة مع أسرتهن، وجيرانهن وذوات سمعة طيبة خاصة داخل الشارع المقيمات به بمنطقة بولاق الدكرور.