الوحدة الصحية بميت حبيش "مأوى" للكلاب
كتب - عاطف دعبس
تحول مبنى الوحدة الصحية بقرية ميت حبيش القبلية، التابعة لمركز طنطا إلى "خرابة"، يمرح فيها الدواب والكلاب الضالة وعش لدبابير الليل والإدمان وعشاق الطريق.
والمبنى الذي كان صحيا بحق وصدق قبل سنوات، تحول إلى مجرد هيكل خاو على عروشه إلا من بعض الموظفين والأطباء، والذين تقتصر مهمتهم على إصدار تصاريح الموت وشهادات الميلاد والتطعيم .
ويطالب أهالي القرية بإحلال وتجديد الوحدة الصحية، لتكون قادرة على الوفاء بالتزامها قبل الأهالي، قبل أن تسقط على من فيها من أطباء وموظفين.
وكان أعضاء مجلس النواب عن مركز طنطا سمير الخولي وعبد المنعم شهاب، وعلى عز، قد تقدموا بطلبات إلى اللواء أحمد صقر محافظ الغربية لإحلال وتجديد المستشفى وأكدوا في طلباتهم أن المبنى أصبح شبه مهجور وغير آدمى، وحول المحافظ الطلبات إلى الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة، حيث المقر الأخير لكل الطلبات التي على شاكلتها لحين توفير الموارد والفحص والتدبير، وتبين أن المبنى مقام على أرض الأوقاف والمسؤولين في مديرية الصحة لا يدفعون إيجار الأرض المستحق منذ سنوات والمكاتبات تدور الآن حول طلب الأوقاف بحقها وتجاهل مديرية الصحة لطلب الأهالي من جهة والأوقاف من جهة أخرى، وتبقى استغاثات أهالي القرية ومذكرات النواب وتأشيرات المحافظ في مهب الريح وذرا للرماد في العيون!



