"المعلمين": المدارس اليابانية "فكرة رائعة" بشرط
تقرير - محمود حماد
أجمع بعض مسؤولى نقابة المهن التعليمية أن تطبيق التجربة اليابانية فى مصر، فكرة عظيمة للغاية وتساهم بشكل كبير فى النهوض بالعملية التعليمية، ومن ثم النهوض بالمجتمع، ولكن يجب توخى الدقة فى اختيار المعلم فهو حجر الزاوية لهذه التجربة.
"خلف الزناتى" نقيب المعلمين قال «المدارس اليابانية فكرة رائعة لو تم تطبيقها بكل الشروط والمواصفات اليابانية، مع العلم أن المعلم هو أصل فهو حجر الزاوية لهذه التجربة، ويجب التأكد أولا من دقة اختيار المعلم ومن جديته للدخول فى هذه المنظومة، وثانياً منحه مقابل مجزى لما سيبذله من جهد مضاعف سواء فى العملية التعليمية أو الأنشطة حيث إن التجربة اليابانية تركز كثيراً على الأنشطة».
وتابع: «نتمنى أن تتاح الفرصة لكل من يرغب من أولياء الأمور فى العام المقبل لتحويل أبنائه إلى المدارس اليابانية أخذاً بمبدأ المساواة واتاحة الفرصة للجميع».
وأضاف "السيد آدم" نقيب معلمى شرق القاهرة، من الطبيعى أن عملية تطبيق التجربة اليابانية تعد إضافة كبيرة جدا فى العملية التعليمية فى مصر ، وذلك لما يمتلكه هذا النظام من القدرة على تطوير القدرات الشخصية لدى الطالب المصرى.
وأشار "آدم" الى ان ألية التنفيذ تكمن فى معلم مدرب يستطيع أن يطبق هذا النظام وبشكل دقيق للغاية ، فنحن لا نأتى بمدرس من الخارج لكى يقوم بالتدريس، علاوة متابعة ومواكبة الدول المتقدمة والسعى نحو تطبيق اليات تطبيقهم ، لافتا إلى الدور الكبير الذى تلعبه أولياء الأمور من المشاركة المستمعية ومتابعة اولادهم أولا بأول، علاوة على التعرف على نقاط الضعف لديهم والعمل على تنمياتها.
وفى نفس السياق قال "إبراهيم شاهين " وكيل أول نقابة المعلمين ، فكرة تطبيق النظام اليابانى فى العملية التعليمية فكرة عظيمة للغاية ، فنحن نؤيد وبقوة نقل تجارب النظام الأجنبى لما لدية من إمكانيات جباره تساعد على النهوض بالعملية التعليمية فى مصر ، ولكن ألية التطبيق لأبد أن يكون بضوابط وبشروط تتناسب مع البيئة المصرية من أولياء أمور وطلاب ،علاوة على اختيار المديرين والوكلاء والمعلمين يتم وفقًا لضوابط دقيقة جدًا للتأكد من اختيار ذوي الخبرة والكفاءة العالية.
وأدان وكيل أول النقابة ، التجاهل الشديد من قبل وزارة التربية والتعليم إلى نقابة المعلمين ، فيما يتعلق بإستشارة النقابة فى التجربة اليابانية، موضحا أن كل ما ينشر فى الصحف والمواقع الإعلامية "حبر على ورق " ولا يتم تطبيقه فى الواقع.