ختام تدريب منسقات مبادرة "المرأة الأسيوطية صانعة القرار" لتأهيل 150 فتاة لخوض انتخابات المحليات
أسيوط - ايهاب عمر
أختتمت اليوم الاربعاء هيئة كوبتك أورفانز بأسيوط تدريب 20 منسقه في مبادرة " المرأة الاسيوطية صانعة القرار " والتي تستهدف تاهيل 150 فتاة لخوض انتخابات المحليات المقبلة وذلك بمقر المجلس القومي للمراة في أسيوط واستمر التدريب 3 أيام .
في اليوم الاول القى الدكتور عصام زناتي نائب رئيس جامعة أسيوط محاضره حول الاطار الدستوري والقانوني للادارة المحلية في مصر وتوعية المنسقات بالدور الاساسي الاعضاء المجالس الشعبية المحلية من اقرار ميزانية المحافظة والمراقبة على تنفيذها والادوات التي منحها الدستور لاعضاء المجالس المحلية .
كما القى الدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة بجامعة أسيوط محاضرتين الاول حول "نظام الحكم المحلي في مصر في ضوء النظام السياسي المصري " و" تعزيز قدرة المرشحات على الانجاز واكتساب ثقة الجمهور ".
وفي اليوم الثاني من التدريب القت الدكتورة أميمة يوسف مقرر المجلس القومي للمراة باسيوط محاضرة حول " محورية دور المراة في المجتمع واهم قضاياها " فيما تناول الدكتور أحمد ثابت هلال المدرس بكلية الخدمة الاجتماعية دور " الجمعيات الاهلية والمجتمع المدني وتعزيز قدرة المراة " وتناول الدكتور عبد الله فيصل المدرس المساعد بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة بجامعة أسيوط " تطوير قدرات التواصل والاقناع واكتساب ميزات القيادة .
وفي اليوم الثالث والختامي للتدريب قامت عايدة عبده مسئول مشروع تمكين بهيئة كوبتك اورفانز بعمل تدريب عملي للمتدربات حول " كيفية توصيل المفاهيم باساليب مبتكرة للفئة المستهدفة " وعمل خطة عمل بالموضوعات التي سوف يتم تقديمها للمستفيدات وتصميم ادوات للعمل مع المستفيدات .
وقالت عايدة عبده مسئول مشروع تمكين بأسيوط بهيئة كوبتك أورفانز ان المبادرة تستهدف 1500 فتاة من سن 21 الى 35 سنة من مراكز وقرى محافظة أسيوط لدمجهم في الانشطة المدنية وتوعيتهن بأهمية دور المراة في خدمة المجتمع وصولا الى تاهيل 150 فتاة لخوض انتخابات المحليات المقبلة
مشيرة الى ان مشاركة المرأة فى كافة مجالات المجتمع دليلًا على مدى تقدم المجتمع أو تأخره، حيث تشير تقارير التنمية البشرية المختلفة التى تصدر عن الأمم المتحدة أو البنك الدولى إلى أن المساواة بين الجنسين قضية أساسية وهدف تنموى بحد ذاته، وأن إتاحة الفرصة لمشاركة المرأة تعد ذكاء اقتصاديًا وأداة مهمة من أجل تحسين نواتج التنمية، فهى تقوى قدرات الدول على النمو، وخفض الفقر، والحكم بطريقة فعالة .
وأضافت أن تشجيع المشاركة السياسية للمرأة والمساواة بين الجنسين جزء مهم من استراتيجية التنمية التى تمكن جميع المواطنين رجالًا ونساء على حد سواء من تفادى الفقر وتحسين مستوى معيشتهم، التى بدورها تفتح العديد من المجالات لزيادة المساواة بين الجنسين على المدى الطويل وتعد المجالس المحلية من أهم أبواب المشاركة السياسية للمرأة، بجانب أنها ساحة مهمة لتدريب النساء على أداء أدوار أكثر فاعلية، كما أن مشاركة النساء فى المجالس المحلية تلعب دورًا مهمًا فى الاهتمام بتحسين الخدمات المقدمة لكل المواطنين نساء ورجالًا، وهذا ما أكدت عليه العديد من الدراسات لذلك فإن المجالس المحلية المقبلة هى فرصة ذهبية لدخول النساء فى الحياة السياسية وإثبات جدارتهن وفاعليتهن فى العمل السياسى ومن هنا جاءت فكرة مبادرة المرأة ألاسيوطية صانعة القرار والتى تهدف الى تأهيل 150 فتاه وسيدة لخوض الانتخابات المحلية.