عاجل
السبت 31 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

يوسف سمير يكتب: فريضة «الكسوف» ومحمود طاهر

يوسف سمير يكتب: فريضة «الكسوف» ومحمود طاهر
يوسف سمير يكتب: فريضة «الكسوف» ومحمود طاهر

عزيزى عضو النادى الأهلى الغالى عزيزتى أروقة وأحجار ونسيم نادى القرن العظيم   أتحدث إليكم وقلبى ينزف دما  وتكاد يداى لا تطاوعانى على الكتابة من شدة الألم والحزن لما وصل إليه حال النادى الكبير   الذى قضيت فيه من عمرى القليل «   ربيعا»، أكثر مما عشت فى منزلى   وأعترف بأنه ليس رفاهية أو ضياعا للوقت   ولكن لظروف التمارين فجرا والمدرسة وعمل الواجب   حتى النوم ساعة   أقضيها فى المسجد أو على كرسى يئن من حاله الردىء المهلهل   داخل المنطقة المغضوب عليها من ناحية باب المعلمين   المعروفة بأرض الصومال



 

المهم   سأحكى لكم عن أغرب شخصين فى حياتى القليلة   كنت قد كتبت سطورا لأعرضها عليكم هذه الأيام   ولكن ما حدث هذا الأسبوع منهما جعلنى أؤجل هذه الكلمات لاحقا   حيث تطورت الأحداث   وأصابتنى بالمرارة مبكرا والحزن الشديد لما وصل إليه حال النادى من قبل المسئولين فيها الذين سبونى وعائلتى على الفيس، وسنأخذ نموذجين بارزين فى الخداع تارة   والانفصال عن الواقع تارة أخرى والضعف والهوان تارة ثالثة

 

أبدأ معكم بالخبير الاستراتيجى فى السباحة «محمود سامى» مدير جهاز السباحة بالنادى   الذى أظهر عجزه وقلة حيلته وغضبه الشديد من سطورى   فاختلق حوارا من بنات أفكاره الضعيفة والفاشلة نظرا لبعده الدائم عن الأفكار الراقية وجلوسه على المقاهى مدخنا الشيسة مستمتعا برفيقة عمره   وبالطبع لم يجد بين شلة المقهى من ينصحه بضرورة مواجهة مشاكله  مع نفسه ومع الآخرين بالأدب والاحترام   وأن أعضاء النادى ليس من حق مسئول أيا كان موقعه أن يسبهم على «الفيس بوك» يتهمهم بالجهل تارة حتى لو كانوا يحملون أعلى الشهادات العلمية والمناصب المرموقة فى المجتمع   وأن هؤلاء الأعضاء لم يأتوا إلى النادى بالبراشوت مثل آخرين سواء كانوا لاعبين فى الفرق الرياضية أو أولياء الأمور لهم كل التقدير والاحترام   وأن من يأتى ليتولى أى مقعد سواء بالانتخاب من قبل أعضاء المجلس ورئيسه أو بالتعيين كمسئول إدارى أو فنى جاء فى الأساس ليخدم الأعضاء   وأضع تحت «يخدم» مليون خط   وإن رأى أحدهم أنه يفكر أنه أحسن منهم على اعتبار أنه عبقرى زمانه   فليرحل بهدوء وأدب   فالمسئول الإدارى أو الفنى يأخذ راتبه من جيب الأعضاء وعرقهم   وأن النادى ليس جمعية خيرية أو بيت المال للعامة   أو معمل تجارب للفشلة وعجزة القوم

 

المهم   تانى فلنأخذ بعض عبارات السباب التى ذكرها محمود سامى أحد فواتير الانتخابات لمحمود طاهر وأحد أعضاء المجلس الحالى انتقاما من المجلس السابق وقادة السباحة السابقين الذين حاولوا بناء أجيال من السباحين بهدوء ودون أى افتعال أزمات وكوارث مع أعضاء النادى ودون انتقام من أحد   أو تصفية حسابات «خايبة» لا يأتى من ورائها إلا الدمار والخراب

 

هو يقول إننى الطفل الصغير «   عاما» فاشل   وأنا أرد عليه ببساطة، فليأتى بأرقامى السابقة والميداليات التى حققتها فى السنوات السابقة، فضلا عن رأى أساتذة فى السباحة وخبراء المهنة ليقرروا ذلك

 

ثانيا  هل الطفل الفاشل يا «محمود سامى» يا «مايكل فليبس» السباحة الدولية يتصل بالمدرب الذى تمرن معه أكثر من سنة ونصف السنة بشكل دائم   ويقول له إن الطفل فلان أو السباح فلان لا تجعله يتمرن معك فى الصباح فجرا، وعندما يسأل المدرب بعجب عن ذلك تقول له  نفذ الأوامر   وباقٍ على البطولة    يوما، لمصلحة أناس آخرين سواء كانت «مجاملة» أو «واسطة» أو تصفية حسابات مع أسرتى أو بسبب ضعف حيلتك وضعف مواجهتك معى حينما قارنا مستوى التمارين بمراكز الشباب والنوادى الأخرى الكبيرة منها أو الصغيرة   وكان من الطبيعى أيها الفاشل الأعظم أن تؤجل انتقامك منى حتى تنتهى البطولة بعد أيام لنرى من هو الفاشل   فالحمد لله   السباحة الفردية   لا مجاملات فيها كثيرا   لأن «دراع» السباح هى الفيصل   ولكنك لم تجد تنفسيا لحقدك الدفين وانتقامك الأسود غير تصدير التوتر والارتباك لى   عملا بمبدأ سحب أنفاس الشيشة تخرج الأحزان والكبت، وأعترف لك بأنك نجحت بعض الشىء   ولكن مؤقتا أيها الفاشل المأجور

ثم نأتى للأهم فى سبابك البغيض   وهو كثير وسنتكلم عنه فى الحلقات القادمة بالتفصيل والرد عليها بالوقائع والمستندات والنتائج التى أوصلت بها النادى إلى الضياع المهين   فالبناء يأخذ سنوات طويلة خاصة لو كان متعلقا بجسم الإنسان   ولكن محاولات التخريب والهدم تكون أسرع مما يتخيل البشر

 

وأرجو أن يعذرنى عضو النادى الكريم   والغالى   فأنا لست مدافعا أو محاميا عن مدربين محترمين هم رجال «التمرينات» «البرايفت» الذين يتهمهم الفاشل محمود سامى مدير الجهاز بالنادى بأنهم مجموعة من البشر تضحك وتستخف بأولياء الأمور وتسحب فلوسهم   بمعنى أنهم ينصبون ويخدعون أولياء الأمور عن طريق أبنائهم الفشلة

 

وأقول له ببساطة أليس هؤلاء المدربون «البرايفت» هم وحدهم فقط الذين يحققون النتائج المبهرة والميداليات   وهم وعلى أيديهم فقط يدخل السباح منتخب مصر ويمثلها عالميا، لم أجد سباحا واحدا وصل إلى العالمية إلا وكان وراءه مدرب عظيم «برايفت» خارج النادى

 

ولم أجد النادى الأهلى أخرج من تمرينه العبقرى سباحا حصل على بطولة ذهبية القاهرة أو الجمهورية أو بطل عالم بدون «برايفت» وأنت أيها الفاشل تعلم ذلك جيدا وأذكرهم لك بالأسماء

 

كنت أظن   مجرد الظن   أن تقول لزوجتك وأبنائك وأبيك وأمك وكل المحيطين بك أن هؤلاء هم أولياء نعمتى   فقد خلقك الله كبشر   لك أذنان وعينان وأنف ورأس ولحم ودممممم   ولكن من عمل لك قيمة ومكانة وسعرا فى المجتمع هم هؤلاء المدربون «البرايفت»

 

هم أسيادك فى الدنيا يا محمود سامى، هم الوردة التى تضعها فى جاكيت ملابسك وهم أصل الملابس والمأكل والمشرب ورفاهية المقاهى والشيشة   هم الذين تفتخر كل بطولة على منصة التتويج لتقول لمجلس الإدارة وأعضاء النادى  لقد حققت كذا وكذا أنا المدييييير   أنا العبقرى   ولماذا لم تذكر لنا لماذا «مشوك» من الجهاز سابقا 

 

وعلى فكرة السباحون موجودون بالأسماء وأسماء مدربيهم «البرايفت» من أحمد أكرم والناشئ محمد حجازى وغيره وحتى سباحى المنتخب معروفون من يدربهم «برايفت» يا محمود سامى

 

كنت أعتقد أن تخبر أسرتك الفاضلة فردا فردا كبيرا أو صغيرا   أن يدعوا لهؤلاء المدربين أولياء النعم عليك كل صلاة وكل طلعة شمس   بل كنت أظن أن تطلب رسميا من الكاهن الأعظم صاحب سجل الفشل محمود طاهر أن يقيم احتفالية كل بطولة لتقبل رأس الكبير منهم وتقبل يد وعرق ومجهود الصغير فيهم   وتقول لهم أنتم الصفوة، أنتم العرق   والمجد   أنتم الأبطال   وأنتم من صنعتم لى سعرا وقيمة فى المجتمع وسط أبناء المهنة   أنتم السبب الذى يقول لى الأعضاء «صباح الخير يا كابتن»، سهركم الليالى وفجرا وحرق أعصابكم أخذته كله فى البطولات لوحدى تحت منصة المصورين والتتويج    ولكن عزائى أن كل الوسط يعلم الحقيقة جيدا

ولم يكن أمامى غير الاعتذار الشديد لهؤلاء المدربين المحترمين المعروفين بالاسم لكل السباحين وأولياء الأمور

 

وأقول لك أيها المخادع الكبير  أنت تهين السباحين وأولياء الأمور والمدربين «البرايفت»، ألم تعط برايفت فى «بالم هيلز» منذ سنتين ونصف السنة؟ وهل من حق الآخرين أن يقولوا لك ما تقول عليهم حاليا   وهل تريد أن أذكر أسماء السباحين الذين أعطيتهم «برايفت» فى «بالم هيلز» يا محمود سامى؟

 

وأخيرا وليس آخرا لا تجلس أبدا وهناك مدرب «برايفت» يمر من أمامك   ولكن قم واقفا منحنيا له كبيرا أو صغيرا   لأنه العزة والكرامة بالنسبة لك   فهل تفعل؟ أتمنى   ولكنى أشك   لأنك ناكر للجميل والمعروف

 

الأسبوع القادم

الخديعة الكبرى حرب النقاط باتحاد السباحة وطرد لاعبى الفرق من «الجيم» التليفزيونى بفرع الجزيرة

وحرمان السباحين من المياه الدافئة بسبب 75 ألف جنيه مديونية

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز