الائتلاف المصري لحقوق الإنسان يرصد حالة الحشد بين العائلات بانتخابات النواب
على الرغم من موجة الطقس شديد البرودة التي كان من المتوقع أن تُلقي بظلالها على معدلات الحركة والمشاركة، إلا أن محيط مقار الاقتراع شهد إقبالًا واسعًا وكثافات ملحوظة من جانب الناخبين، انعكست في طوابير انتظار ممتدة، بما يعكس حدة التنافس وعدم شعور أي من المرشحين بقدرتهم على حسم النتيجة قبل إغلاق اللجان.
وبرغم سيادة أنماط الحشد المنظم التي اعتادت أن ترفع من نسب مشاركة النساء خلال فترات الصباح والظهيرة، مقابل هيمنة الرجال والشباب على المشهد في ساعات المساء، فقد رصد متابعو الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية تحولًا واضحًا في هذا النمط، تمثل في حضور نسائي كثيف ومستمر أمام عدد كبير من اللجان الفرعية مع تقدم ساعات اليوم.
ومع تزايد وضوح المواقف والتأييدات العلنية للمرشحين، دخلت القرى والمربعات السكنية في سباقات حشد مفتوحة، اتخذت طابعًا تنافسيًا قائمًا على إبراز القدرة العددية والتفاخر بمستوى المشاركة، وهو ما استثمرته لجان التنظيم التابعة للحملات في رفع نسب الإقبال وتعزيز الحضور التصويتي لأنصارها.








