الأحد 28 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

اطلق تحذيرات نارية من أغادير إلى القاهرة ويكشف كواليس ساخنة في ملف المنتخب والأهلي وبرشلونة

حلقة نارية مع شوبير على راديو أون سبورت إف إم

أحمد شوبير
أحمد شوبير

تنوعت محاور حلقة اليوم من برنامج مع شوبير على راديو أون سبورت إف إم، بين التحذير من استهانة المنتخب الوطني بمواجهة أنجولا، وقراءة نقدية لخروج الأهلي من كأس مصر، إلى جانب الكشف عن تطورات مثيرة في مفاوضات برشلونة مع موهبة الأهلي الشابة، فضلًا على تشخيص عميق لأزمات الأندية الشعبية المصرية.

 

ناقوس الخطر قبل مواجهة أنجولا

وجه الإعلامي أحمد شوبير تحذيرًا واضحًا للمنتخب الوطني لكرة القدم قبل مواجهة أنجولا، المقررة مساء غدٍ الاثنين ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في المغرب، مؤكدًا أن أي تهاون قد ينعكس سلبًا على المعنويات ويفقد الفريق زخم التفاؤل المصاحب لمسيرته.

وأوضح شوبير أن ضمان التأهل لا يعني غياب الخطورة، محذرًا من هزيمة ثقيلة قد تؤثر نفسيًا على اللاعبين، مشددًا على أن الانتصارات تصنع انتصارات أخرى، مستشهدًا بتجربة منتخب مصر في كأس العرب أمام الأردن، حين فتح الفوز الباب نحو الوصول إلى المباراة النهائية وكان الفريق قريبًا من التتويج.

مواجهة مريحة حسابيًا وحاسمة لأنجولا

يخوض المنتخب المصري اللقاء في مدينة أكادير دون ضغوط حسابية بعد حسم بطاقة التأهل، على عكس المنتخب الأنجولي الذي يدخل المباراة بشعار الفرصة الأخيرة، إذ تمثل المواجهة مصيره في البطولة وسعيه لبلوغ دور الـ16.

ويرى شوبير أن هذا التباين في الدوافع قد يمنح أنجولا أفضلية معنوية، ما يتطلب من الفراعنة التعامل مع اللقاء بجدية كاملة رغم التفكير في الأدوار الإقصائية.

 

يغيب عن صفوف المنتخب المصري محمد هاني بسبب الإيقاف بعد طرده في مباراة جنوب أفريقيا، بينما تتوافر بقية العناصر الأساسية. ومن المنتظر أن يجري الجهاز الفني عدة تغييرات كبيرة على التشكيل الأساسي لإراحة بعض اللاعبين، مع الحفاظ على التوازن الفني المطلوب.


التاريخ ينحاز لمصر والتحذير واجب

تشير الأرقام إلى تفوق تاريخي واضح للمنتخب المصري في مواجهاته مع أنجولا، إذ لم يحقق الأخير أي فوز خلال سبع مباريات رسمية، اكتفى خلالها بثلاثة تعادلات مقابل أربعة انتصارات للفراعنة.

ورغم ذلك، شدد شوبير على أن بعض المواجهات السابقة كشفت عن صعوبة المنافس، كما حدث في لقاء 2021 الذي عاد فيه المنتخب المصري من التأخر بهدفين إلى تعادل شاق، معتبرًا ذلك دليلًا على خطورة الاستهانة.

خروج الأهلي مهين بلا أعذار

انتقل شوبير للحديث عن وداع النادي الأهلي بطولة كأس مصر من دور الـ32، واصفًا الخروج بالمهين وغير المقبول، مؤكدًا أن الفريق ظلم نفسه بنفسه، ولا مجال لتبرير الإخفاق أو تحميل المسؤولية لعوامل خارجية.

مصطفى فوزي وخطر الاستهانة بالمنافس

أشاد شوبير بأداء فريق المصرية للاتصالات، الذي يحتل المركز الخامس بدوري الدرجة الثانية، معتبرًا أن ما قدمه أمام الأهلي يعكس قوة المنافس. وخص اللاعب مصطفى فوزي بالإشادة، بعدما شارك بديلًا في الدقيقة 74 وسجل هدفي التعادل والفوز في الأشواط الإضافية، ليحسم المواجهة لصالح فريقه.

التحكيم بريء والأخطاء أهلاوية

أكد شوبير أن التحكيم لم يكن سبب الخروج، مشددًا على أن الأخطاء كانت داخل الأهلي، سواء على مستوى الانضباط أو الأداء الفردي والجماعي، وهو ما قاد إلى الخروج المبكر من البطولة.

تساؤلات حول موقف الخطيب

طرح شوبير تساؤلًا لافتًا بشأن موقف رئيس النادي محمود الخطيب، متسائلًا عن إمكانية عودته من المغرب إلى القاهرة عقب الخروج من كأس مصر، مؤكدًا أنه لو كان في موقع المسؤولية لفضل العودة فورًا لمواجهة تداعيات الإخفاق.

برشلونة يصرف النظر عن إعارة حمزة عبد الكريم

كشف شوبير مفاجأة تتعلق بمستقبل لاعب الأهلي الشاب حمزة عبد الكريم، مؤكدًا أن نادي برشلونة قرر صرف النظر عن طلب إعارته لمدة ستة أشهر مع بند حق الشراء، خلافًا لما تردد مؤخرًا في بعض التقارير.

وتساءل شوبير عن إهدار الفرصة التي صنعها حسين الشحات للاعب خلال مباراة المصرية للاتصالات، معتبرًا أن التفاصيل الصغيرة قد تصنع فارقًا كبيرًا في مسار اللاعبين الشباب.

تضارب روايات حول المفاوضات

تأتي تصريحات شوبير مغايرة لما نشره موقع أفريكا فوت، الذي أشار إلى تمسك برشلونة بفكرة التعاقد مع اللاعب البالغ 17 عامًا، في إطار سعي النادي الكتالوني لتدعيم فريق الشباب بعناصر واعدة.

وبحسب الموقع، قدم برشلونة عرض إعارة مع خيار الشراء مقابل مليوني يورو، إلا أن الأهلي رفضه، متمسكًا بتقييم أعلى لا يقل عن خمسة ملايين يورو، مع محاولات لاحقة من النادي الإسباني لإعادة التفاوض.

الأندية الشعبية وأزمة العقول قبل القوانين

اختتم شوبير الحلقة بتشخيص أزمة الأندية الشعبية المصرية، مؤكدًا أن التحديات الإدارية والمالية لا تزال قائمة رغم تعديل قانون الرياضة، مشيرًا إلى أن القانون تغير بينما ظلت العقليات القديمة عائقًا أمام التطوير والاستثمار.

وتوقف عند تجربة الإسماعيلي بعد رحيل أسرة عثمان أحمد عثمان، وتولي الدكتور طارق راشد رحمي مسؤولية الإدارة، إلى جانب تجربة محمد مصيلحي مع الاتحاد السكندري، معتبرًا أن وجود قيادات قادرة على الإدارة الحديثة يمثل جزءًا أساسيًا من الحل.

تم نسخ الرابط