اليوم.. ذكرى ميلاد "أيقونة الجمال" نجلاء فتحي
يحل اليوم علينا ذكري ميلاد الفنانة نجلاء فتحي، واحدة من أهم الفنانات في تاريخ الفن المصري، والتي تبلغ من العمر 73 عامًا.
ولدت فاطمة الزهراء، في 21 ديسمبر عام 1951، ونشأت في حي مصر الجديدة الراقي بالقاهرة، انفصل والداها ووالدتها وهي في سن الحادية عشرة، فانتقلت للعيش مع والدها لفترة في محافظة الفيوم، قبل أن تعود مرة أخرى للإقامة مع والدتها في مصر الجديدة.
وفي سن الخامسة عشرة، اكتشفها المنتج عدلي المولد مصادفة أثناء وجودها في الإسكندرية، وعرض عليها العمل في السينما لأول مرة، وبعد استشارة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، صديق العائلة المقرب، والذي شجعها على خوض التجربة، اختار لها اسمها الفني "نجلاء"، وهو الاسم الذي عرفت به طوال مسيرتها الفنية.
بدأت مشوارها السينمائي عام 1966 من خلال فيلم "الأصدقاء الثلاثة" بدور صغير، ثم خاض المنتج رمسيس نجيب مغامرة تقديمها في أول بطولة مطلقة لها رغم أن عمرها لم يتجاوز 17 عامًا، وذلك في فيلم "أفراح" من إخراج أحمد بدرخان.
وشهدت بدايات السبعينيات تألق نشاطها الفني، حيث شاركت في عشرات الأفلام أمام كبار نجوم السينما المصرية، مثل رشدي أباظة، عادل إمام، فريد شوقي، كما شكلت ثنائيًا فنيًا ناجحًا مع الفنان محمود ياسين وقدما معًا عدة أفلام رومانسية، من أبرزها: "دمي ودموعي وابتسامتي" و"رحلة النسيان".

ورغم طابعها الرومانسي الذي ظهر على أعمالها في تلك الفترة، فإنها قدمت أيضًا أدوارًا متنوعة في الدراما الاجتماعية والكوميديا الخفيفة وأفلام الحركة، كما أعادت تقديم بعض الأعمال التي سبق أن قدمتها الفنانة فاتن حمامة، التي كانت تعتبرها قدوتها الفنية، مثل فيلم "حب وكبرياء"، المأخوذ عن "ارحم دموعي"، وفيلم "اذكريني" المأخوذ عن "بين الأطلال".
وفي عام 1984، خاضت تجربتها الأولى في التليفزيون من خلال مشاركتها في فوازير"ألف ليلة وليلة" الجزء الأول، ثم واصلت مشوارها السينمائي بأفلام عديدة من بينها: المجهول، عفوًا أيها القانون، سعد اليتيم، مدافن مفروشة للإيجار، لعدم كفاية الأدلة، امرأة مطلقة، المرأة الحديدية، أحلام هند وكاميليا.
يذكر أن آخر أعمالها الفنية عام 2000، حيث قدمت السهرة التليفزيونية "اللحظات الأخيرة"، وفيلم "بطل من الجنوب"، ومسلسل "زي القمر".



