بعد صدمات متتالية.. الأهلي يعيد فتح ملف المهاجم الأجنبي
دخل النادي الأهلي مرحلة جديدة في ملف تدعيم خطه الهجومي، بعدما قرر مسؤولو القلعة الحمراء إعادة فتح باب البحث عن مهاجم أجنبي جديد، في أعقاب سلسلة من الصدمات التي واجهت النادي خلال مفاوضاته الأخيرة، سواء بسبب الإصابات المفاجئة لبعض الأسماء المطروحة أو بسبب المطالب المالية المرتفعة التي عطّلت إتمام أكثر من صفقة.
وجاء هذا التحرك في إطار قناعة داخل إدارة الأهلي بضرورة التحرك السريع لتفادي تكرار سيناريو التعثر، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية ودخول الفريق مرحلة حاسمة من الموسم محليًا وقاريًا، ما يفرض ضرورة توفير حلول هجومية جاهزة وقادرة على صناعة الفارق.
وفي هذا السياق، قررت إدارة الأهلي استقبال ترشيحات جديدة من إدارة الإسكاوتنج، بالتنسيق مع المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، ييس توروب، من أجل دراسة أسماء مختلفة لمهاجمين أجانب، تتوافر فيهم المعايير الفنية والبدنية المطلوبة، مع مراعاة السقف المالي المحدد للصفقة.
ويأتي هذا التوجه الجديد على خلفية ظهور تحفظات خلال الساعات الأخيرة حول صفقة بابلو صباغ مهاجم سوون الكوري الجنوبي، في وقت تعثرت فيه صفقة التعاقد مع يزن النعيمات، هداف العربي القطري، بسبب تعرض اللاعب لإصابة أربكت حسابات الأهلي الفنية والطبية.
وفي المقابل، وسّع الأهلي دائرة البحث خارج النطاق التقليدي، حيث بات يراقب عددًا من المهاجمين في دوريات رومانيا وبولندا والدنمارك والسويد، ضمن خطة تعتمد على استقدام لاعب قادر على تقديم الإضافة الفنية بتكلفة مناسبة، على ألا تتجاوز الميزانية المخصصة للصفقة حاجز مليوني دولار.
وتسعى إدارة الأهلي إلى حسم الصفقة الهجومية المنتظرة خلال ميركاتو الشتاء، في ظل الحاجة الملحة لتدعيم مركز رأس الحربة، بعد التأثير الواضح لرحيل وسام أبو علي إلى كولومبوس كرو الأمريكي، وهو الرحيل الذي ترك فراغًا هجوميًا انعكس على الفاعلية التهديفية للفريق خلال الفترة الماضية.