الوطني الفلسطيني: إجراء الانتخابات خلال عام من انتهاء الحرب في غزة
أ.ش.أ
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أن المجلس ماضٍ في الجهود الرامية إلى التحضير لإجراء انتخابات مجلس وطني جديد خلال عام واحد من انتهاء الحرب في قطاع غزة، مشددًا على أن نجاح هذه الخطوة مرهون بمشاركة الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، ولا سيما في قطاع غزة والقدس الغربية، لضمان تمثيل شامل وعادل يعكس إرادة الشعب بكامل مكوّناته.
جاء ذلك خلال لقائه بمقر المجلس بمدينة رام الله، وفدًا من الطائفة السامرية برئاسة الكاهن حسني واصف السامري، عضو المجلس الوطني الفلسطيني ومدير المتحف السامري، في إطار التواصل المستمر بين مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني ومكوّنات الشعب كافة، وترسيخًا لمكانة السامريين بوصفهم جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني الفلسطيني عبر التاريخ.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن المجلس هو مجلس جامع لكل الفلسطينيين دون استثناء، وأنه الإطار الذي يحتضن الجميع على قاعدة الشراكة الوطنية واحترام التنوع الديني والاجتماعي.
وأوضح فتوح أن المرحلة الحالية تتطلب أعلى درجات التلاحم بين جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مؤكدا حرصه على تعزيز إندماج كل الديانات والفئات في النسيج الوطني، بما يرسّخ الوحدة الداخلية باعتبارها ركيزة أساسية لمواجهة التحديات السياسية والوطنية.
من جانبه، أكد الكاهن حسني واصف السامري أن السامريين، كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، يؤمنون بأن لا أمن ولا استقرار ولا سلام إلا في ظل قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الوجود الفلسطيني راسخ ومتجذر على هذه الأرض منذ قرون طويلة، وأن الطائفة السامرية كانت ولا تزال جزءًا أصيلًا من هذا الامتداد التاريخي والحضاري.



















