عاجل
الثلاثاء 9 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
اعلان we
البنك الاهلي

قومي المرأة: مشاركتنا في مؤتمر صون الطبيعة تجسيد لالتزام الدولة بتمكين المرأة في المجال البيئي

شارك المجلس القومي للمرأة في ختام فعاليات المؤتمر الدولي لصون الطبيعة والموارد الوراثية بعنوان "إنجازات استراتيجية 2030 والرؤى المستقبلية"، والذي نظمته المؤسسة الدولية للعلوم والابتكار والتنمية المجتمعية المستدامة (ISISD)، واستضافته جامعة الملك سلمان الدولية بمدينة شرم الشيخ بالتعاون مع المركز القومي للبحوث.



 

شهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتورة ماريان عازر، عضوة المجلس ورئيس لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا والأمن السيبراني، والدكتورة علا عادل نائب رئيس جامعة الملك سلمان الدولية لشؤون التعاون الدولي نيابة عن رئيس الجامعة، والدكتورة مي علام رئيس المؤتمر ورئيس مؤسسة ISISD، إلى جانب الدكتور حسام شوقي ممثل وزير الزراعة ورئيس مركز بحوث الصحراء.

وخلال الجلسة، أعربت الدكتورة ماريان عازر عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث العلمي، ناقلةً تحيات المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وتقديرها للجهود المبذولة في تنظيم مؤتمر يعالج أحد أهم الملفات المرتبطة بمستقبل الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضحت أن مشاركة المجلس تأتي في إطار دوره الوطني كآلية حكومية معنية بتمكين المرأة وتعزيز حضورها في مختلف مجالات التنمية، بما في ذلك المجال البيئي الذي أصبح جزءًا أصيلًا من سياسات الدولة المصرية..مؤكدة اهتمام المجلس بدور المرأة في حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي، ولا سيما في المجتمعات الريفية، حيث تمثل المرأة عنصرًا رئيسيًا مرتبطًا بالأرض وقادرًا على حماية مواردها ونقل معارفها.

وأشارت إلى جهود المجلس خلال السنوات الماضية في دعم المرأة الريفية بمجالات الزراعة المستدامة والحفاظ على السلالات المحلية، وتطوير مشروعات قائمة على الموارد الطبيعية مثل النباتات الطبية والعطرية، إلى جانب المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية وعلى رأسها قمة المناخ COP27.

وأضافت أن موضوع المؤتمر يتقاطع مع أولويات المجلس، حيث ظلت المرأة المصرية شريكًا محوريًا في صون المعرفة الزراعية التقليدية والحفاظ على الموارد الوراثية النباتية، فضلًا عن دورها في قيادة مشروعات صغيرة تعتمد على الموارد البيئية بشكل مستدام.

وفي ختام كلمتها، أكدت التزام المجلس بمواصلة التعاون مع الشركاء والمؤسسات العلمية لدعم الجهود الرامية لحماية الموارد الطبيعية وتعزيز دور المرأة في هذا المجال، إيمانًا بأن دمج المرأة في مسارات البحث والابتكار والسياسات البيئية يمثل خطوة ضرورية لتحقيق رؤية مصر 2030.

وفي جلسة أخرى ضمن فعاليات المؤتمر، استعرضت الدكتورة ماريان عازر الدور المحوري للتكنولوجيا المتقدمة في دعم الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية التنوع الجيني، مؤكدة أن التحول الرقمي أصبح عنصرًا أساسيًا في تتبع الموارد الجينية وضمان الالتزام بالمعاهدات الدولية، ومنها اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكول ناغويا.

وتناولت عددًا من التقنيات المستخدمة في حماية الأنواع، ومنها الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، ونظم المعلومات الجغرافية، والتقنيات الجينومية، مؤكدة دورها في تحقيق إدارة دقيقة وشفافة للموارد الجينية، مع الإشارة إلى التحديات الأخلاقية المرتبطة بالخصوصية والحوكمة وملكية البيانات.

واختتمت بالتأكيد على ضرورة أن يشهد عام 2030 منظومة رقمية عالمية متكاملة لحماية التنوع الجيني، مع تعزيز البنية الرقمية، ودعم التعاون الدولي، وضمان الاستخدام الآمن والعادل للبيانات الجينية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز