جدل في الكنيست حول مشروع قانون تجنيد الحريديم
أ.ش.أ
دافع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست بوعز بيسموث، عن مشروع القانون المعدّل المتعلق بتنظيم تجنيد الحريديم، مؤكدًا أنه قانون متوازن، جيد لجيش الاحتلال، ولطلاب المدارس الدينية ولشعب إسرائيل وللدولة نفسها.
وأوضح بيسموث- في منشور على منصة (إكس)- أن الهدف من القانون ليس دعم الائتلاف الحكومي، بل "استقرار الدولة". لكن مشروع القانون واجه انتقادات حادة من أحزاب المعارضة، التي وصفته بأنه "خضوع للمتخلفين عن الخدمة".
وقال حزب "إسرائيل بيتنا": "اليمين الحقيقي لا يدعم قانون التهرب"، في إشارة إلى موقفه الرافض للتشريع.
وانتقد رئيس أركان جيش الاحتلال السابق وعضو الكنيست جادي آيزنكوت المشروع، ووصفه بأنه "عار وطني"، مؤكدًا أن التشريع يبعد الحريديم عن الخدمة العسكرية بدل المساهمة في تعزيز الجيش "في وقت صعب".
وأوضح آيزنكوت أن الحكومة "تميّز بين دم ودم"، معتبرًا دعمها لمشروع القانون دليلاً على "فقدانها الصلة مع شعب إسرائيل وفقدانها الشرعية في نظر ناخبيها"، وأنها "تدعم قانونًا غير لائق بمواطني إسرائيل ومقاتلينا".
وانضم عضو الكنيست عن الليكود يولي إدلشتاين إلى المنتقدين، بعد إبعاده سابقًا من رئاسة لجنة الدفاع بسبب رفضه دعم نص يكرّس إعفاء الحريديم من الخدمة. وقال إن مشروع القانون الجديد "لا يلبّي احتياجات الجيش بأي شكل"، واصفًا إياه بأنه "لاصقة سياسية أخرى بدل قانون تاريخي"، مؤكدًا أن المعركة ستستمر "حتى النهاية من أجل قانون تجنيد حقيقي".
















