مساعد وزير الإسكان: مصر وعمان تتقاسمان رؤية مشتركة للتنمية المستدامة بين التراث والحداثة
طه النجار _ناهد سعد
قال الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، إن المستهدفات الوطنية بين مصر وعمان متشابهة من أجل التنمية المستدامة، فرؤيتيّ البلدين 2040 بعمان و2030 ومصر تتضمنان هدف مشترك، هو التوازن بين التراث والحداثة، وهو ما يعبر عنه العاصمة الإدارية بمصر ومدينة السلطان هيثم.
وأضاف إبراهيم خلال مؤتمر "عُمان مصر.. أرض الفرص"، التي تنظمه سلطنة عُمان بالقاهرة أن تطوير المنظومة العقارية يتطلب السعي وراء الشراكات الاسترتيجية الجديدة مع أشقائنا من الدول العربية وفي مقدمتها كسلطنة عمان، والطرفان بدءًا التعاون في 2022 بتوقيع بروتوكول تعاون من الدولتين تلاه عدد من الزيارات المشتركة.
وأوضح أن الهدف الأساسي من ذلك التعاون كان تحفيز الاستثمار العماني بمصر ودعم سلطنة عمان في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية من خلال دعم المطورين العقاريين وتقديم الخبرات الاستشارية المصرية في مجال العمران والتنمية المستدامة.
وتابع إبراهيم: "نقدم فرصًا استثمارية في العاصمة الإدارية والقاهرة والساحل الشمالي ومدن البحر الأحمر تتضمن مشروعات سكنية وسياحية وخدمات لوجستية وصناعية،بجانب البحث عن شركاء لإدارة المشروعات التي تنم تنفيذها. وأشار إلى أن مصر شرعت في بناء المستدامة المستدامة وتبني المدن الذكية، وسلطنة عمان شرعت كذلك في المدن المستدامة عبر مدينة السلطان هيثم، موضحًا أنه يجري حاليًا إعداد مخطط استراتيجي للقاهرة الخديوية والإسلامية وطرح حزم استثمارية فيها.
ولفت إلى أن الوزارة تعد إصلاحيات هيكلية لخطوات طرح المشروعات من أجل تسهيل الاستثمارات الأجنبية بشكل عام، بجانب حوكمة المشروعات وتشكيل أطر مؤسسية جديدة لغالبية المشروعات ووضع اشتراطات خاصة لبعصها لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأطلقت سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، بالتعاون مع شركة "بلاك دايموند" لتنظيم المؤتمرات والمعارض، اليوم الخميس، النسخة الرابعة من مؤتمر «The Investor»، على هامش الاحتفال باليوم الوطني العُماني، وبمشاركة رفيعة من كبار المسؤولين والمستثمرين من سلطنة عمان ومصر.























