نائب رئيس جامعة الإسكندرية: المكتبة الرقمية تسهم بفاعلية في إثراء البحث العلمي
بوابة روزاليوسف
أكد نائب رئيس جامعة الإسكندرية للدراسات العليا والبحوث د.هشام سعيد، أن مكتبة جامعة الإسكندرية الرقمية، تُعد من أبرز المشروعات التي تهدف إلى تطوير وميكنة المكتبات الجامعية، حيث أسهمت بشكل كبير في إثراء البحث العلمي من خلال توفير خدمات رقمية متطورة ومصادر عالمية حديثة تُمكّن الباحثين من الوصول إلى مراجع وأبحاث عالية الجودة بسهولة.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التدريبية التي نظمتها كلية التربية جامعة الإسكندرية، تحت عنوان "كيفية الاستفادة من أنشطة بنك المعرفة المصري والتعامل مع قواعد البيانات ومصادر المعرفة"، وتهدف إلى ضرورة تعزيز مهارات الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في التعامل مع مصادر المعرفة الرقمية.
وأكد أن ورشة العمل تمثل لقاءً سنويًا مهمًا لوحدة المكتبة الرقمية وبنك المعرفة المصري، ذلك المشروع الوطني الرائد الذي يُعد من أهم ركائز دعم البحث العلمي والابتكار في مؤسسات التعليم العالي.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن المشروع أسهم في إنشاء فهرس موحّد ومستودع رقمي للرسائل الجامعية؛ مما أتاح سهولة الوصول إلى الأبحاث وتبادلها بين الجامعات، وساعد على تحسين جودة البحوث العلمية، والكشف عن السرقات الفكرية، وتعزيز النزاهة الأكاديمية، مشيرًا إلى أبرز التحديات التي تواجه استخدام المكتبات الرقمية.. مؤكداً أهمية الاستثمار في البنية التحتية وتكثيف البرامج التدريبية وتحديث التشريعات لتحقيق الاستخدام الأمثل للمكتبات الرقمية.
من جانبه، دعا د.حسن عابدين عميد الكلية الحضور إلى الاستفادة من الورشة، موضحًا أن الهدف منها هو التعرف على أهم قواعد البيانات التي يوفرها بنك المعرفة المصري وطرق استخدامها المثلى وما تحتويه من دوريات علمية وكتب إلكترونية ومناهج دراسية تغطي مختلف المجالات الأكاديمية.
فيما أكدت وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث د.السيدة محمود إبراهيم أن بنك المعرفة المصري يُعد من أكبر المكتبات الرقمية في العالم؛ إذ يتيح مصادر علمية موثقة وقواعد بيانات شاملة تدعم البحث العلمي، وتُسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية في الجامعات المصرية.
ومن جانبها، قالت مدير وحدة المكتبة الرقمية الدكتورة آلاء جعفر: إن انعقاد الورشة يتزامن مع اليوم العالمي للعلم المفتوح الذي أقرته منظمة اليونسكو، مؤكدة أن مصر تؤدي دورًا رياديًا في نشر ثقافة العلم المفتوح من خلال بنك المعرفة المصري، الذي يمثل أحد أبرز المشاريع الوطنية في إتاحة المعرفة.
وتضمّنت الورشة عرضًا تفصيليًا قدّمه كل من الدكتور وليد علي، والدكتور حسن عشري حول كيفية إنشاء الحسابات على بنك المعرفة المصري، وآليات إدارة الحسابات، واستخدام محركات البحث الأكاديمية، والحصول على تقارير معامل التأثير وفحص الاقتباسات، إلى جانب التعريف بالأدوات والبرمجيات البحثية وقواعد البيانات العالمية المتاحة للباحثين من خلال البنك.
























