تحكيم "النمر الأراجوزية" ضمن ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية السابع بالقومي لثقافة الطفل

في أجواء من البهجة والإبداع الشعبي الأصيل، وتحت رعاية وزارة الثقافة برئاسة أ.د. أحمد فؤاد هنو، وإشراف الأستاذ الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، انطلقت فعاليات تحكيم مسابقة "النمر الأراجوزية" التي ينظمها المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس، ضمن فعاليات ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية السابع 2025، على مسرح الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب.

وتأتي هذه المسابقة في إطار احتفاء وزارة الثقافة بالتراث المصري الحي، احتفالًا بنجاح مصر في تسجيل الأراجوز المصري على قائمة الصون العاجل باليونسكو في 28 نوفمبر 2018، لتظل هذه الشخصية الشعبية رمزًا للبساطة والحكمة والفكاهة المصرية الأصيلة.

تُقام فعاليات التحكيم على مدار يومين، الجمعة والسبت 14 و15 نوفمبر 2025، بمشاركة لجنة تحكيم تضم نخبة من المبدعين والباحثين في فن العرائس، برئاسة الكاتب والناقد يسري حسان، وعضوية كل من مصمم العرائس الفنان الدكتور أسامة محمد علي، والكاتب والشاعر أحمد زيدان، والمخرج وفنان العرائس ناصر عبد التواب.

ويشهد اليوم الأول من التحكيم تقديم أربع نمر من محافظتي القاهرة والفيوم، هي:

"أراجوز أون لاين" لفرقة ألوان بالفيوم،

"التيك توك خلاني مشهور" لخريجي مدرسة الأراجوز بالقاهرة،

"الأراجوز بطل الأكاذيب" لخريجي مدرسة الأراجوز بالقاهرة،

"الأراجوز والمدرسة" لخريجي مدرسة الأراجوز بالقاهرة.

أما اليوم الثاني، فيتضمن أيضًا أربع نمر تمثل محافظات الشرقية والبحيرة والإسكندرية والمنيا، وهي:

"الأراجوز رائد فضاء" لفرقة الشرقية للعرائس،

"اشمعنى" لفرقة كفر الدوار بالبحيرة،

"سيب وأنا أسيب" لفرقة بنات إسكندرية،

"الأراجوز والسياحة" لفرقة المنيا للعرائس.

ويُختتم التحكيم بإعلان النتائج وتكريم الفائزين خلال فعاليات الملتقى السابع للأراجوز والعرائس التقليدية، والمقرر افتتاحه في 26 نوفمبر ويُختتم في 28 نوفمبر 2025، بمشاركة واسعة من الفنانين والباحثين والمهتمين بالتراث الشعبي المصري.

الملتقى يُنظَّم تحت إشراف عام المخرج ناصر عبد التواب، والمدير التنفيذي الباحثة ولاء محمد، ومقرر لجنة التحكيم الباحث أحمد جابر، ومقرر لجنة الملتقى الباحثة مروة طلبة، فيما يتولى السيناريست وليد كمال مهام المستشار الإعلامي للملتقى.

ويؤكد هذا الحدث الثقافي أن الأراجوز ليس مجرد دمية تتحرك على الخشبة، بل هو صوت الشعب، ولسان البساطة، وحارس الذاكرة المصرية الذي ما زال يطل من خلف الستار ليذكّرنا أن الضحك يمكن أن يكون طريقًا للوعي والحكمة والهوية.