الخميس 18 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

في أمسية فنية استعراضية مميزة.. فرقة رضا للفنون الشعبية تواصل تألقها بالبالون

فرقة رضا للفنون الشعبية
فرقة رضا للفنون الشعبية

في ليلةٍ فنيةٍ تنبض بالألوان والإيقاعات المصرية الأصيلة، وضمن خطة نشاط وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وإشراف المخرج هشام عطوة، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، شهد مسرح البالون بالعجوزة أمسية استعراضية ساحرة لفرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وسط حضورٍ جماهيريٍ كبيرٍ ملأ القاعة تصفيقًا وحماسًا.

 

جاء الحفل ضمن فعاليات خطة الموسم الشتوي للبيت الفني، ليؤكد أن فرقة رضا للفنون الشعبية ما زالت تحتفظ ببريقها وريادتها كأيقونةٍ للفن الشعبي المصري الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.

 

افتتحت الفرقة العرض بتشكيلة من أشهر لوحاتها الاستعراضية التي تعكس ثراء التراث المصري وتنوّعه، حيث تمازجت الخطوات والإيقاعات في تناغمٍ بصري وموسيقي بديع.

 

 وجاء الفصل الأول بباقةٍ من الرقصات المبهجة، منها: «حلاوة شمسنا»، و«الإسكندراني»، و«الكرنبة»، و«غزل في الريف»، و«التنورة»، و«العصايا»، لتأخذ الجمهور في رحلةٍ عبر أقاليم مصر وإيقاعاتها المتعددة.

 

أما الفصل الثاني فحمل عبق الجنوب ورقة الشمال، حيث تألقت الفرقة في عروض «العرقسوس»، و«ميلدا»، و«سماح النوبة»، و«غريب الدار»، واختُتمت الأمسية برقصةٍ بديعة بعنوان «رقصة النوبة» التي أشعلت تصفيق الحاضرين بروحها المفعمة بالفرح والطاقة والحياة.

 

قاد الأوركسترا المايسترو وليد طموم الذي أضفى بصمته الخاصة على الألحان والإيقاعات، فيما قدّمت الفرقة عروضها برؤية فنية وإشراف الدكتورة إيناس عبد العزيز، مدير الفرقة، وبالاستناد إلى تصميمات الرقصات التي وضعها رائد الفن الشعبي المصري الفنان الكبير محمود رضا، وشارك في تنفيذها نخبة من المدربين المتميزين: مها توفيق، محمد زينهم، أحمد فاروق، ومنى فاروق، تحت إشراف د. محمد فرماوي وأحمد ممدوح.

 

وجاءت الأمسية تتويجًا لجهود البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية في إحياء الفنون التراثية ودعم روح الهوية المصرية عبر تقديم عروض فنية تجمع بين الجمال والحيوية وتخاطب وجدان الجمهور، لتؤكد أن فرقة رضا ما زالت —بعد أكثر من ستة عقود على تأسيسها— مرآةً للروح المصرية وذاكرةً حيّة للفن الشعبي الذي لا يزول سحره.

تم نسخ الرابط