عاجل
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

ركلات الترجيح تصنع الفارق.. هل يبتسم الحظ للزمالك مجددًا أمام الأهلي؟

الزمالك
الزمالك

تتجه أنظار عشاق الكرة المصرية، إلى المواجهة النارية بين الأهلي والزمالك، المقررة اليوم الساعة الخامسة والنصف مساء، على ملعب محمد بن زايد في أبو ظبي، في نهائي بطولة السوبر المصري. 



 

النهائي يحمل معه الكثير من الإثارة والندية، طوال أحداث اللقاء، أو في الأشواط الإضافية، أو ركلات الترجيح في حالة اللجوء إليها.

تاریخ مواجهات القطبين في كأس السوبر المصري يكشف أن ركلات الترجيح لم تكن مجرد وسيلة لحسم الأبطال بل تحولت إلى مسرح درامي تتبدل فيه الأدوار وتتغير الموازين.

ورغم التفوق العام للأهلي في البطولة، فإن الزمالك وجد في الركلات الفاصلة بوابة للخروج من الظلام وفرض نفسه في لحظات الحسم.

وعلى مدار مواجهات القطبين في السوبر، بدا أن الأهلي صاحب اليد العليا في أغلب المباريات، إلا أن الزمالك حين تصل المباراة إلى ركلات الترجيح يتحول إلى فريق آخر.

الزمالك حقق لقبيه الأخيرين في كأس السوبر عبر ركلات الترجيح على ملعب محمد بن زايد نفسه، ليترك بصمة واضحة تقول إن الأبيض يجيد لغة الأعصاب حين تضيق المساحات.

في نسخة 2017 تحت قيادة فنية لمحمد حلمي، تقمص الزمالك هدوء الحكماء وخطف اللقب من الأهلي بركلات الترجيح 3-1 بعد مباراة مغلقة بلا أهداف.

كانت تلك ليلة استعاد فيها الأبيض لقبه بعد غياب دام منذ 2002، وكأن ركلات الترجيح كانت مفتاح العودة للبطولة الغائبة.

ولم يمض وقت طويل حتى كرر الزمالك المشهد نفسه في نسخة 2020، الأبيض بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون بدا وكأنه يفضل الطريق الصعب، ليحسم اللقب للمرة الرابعة، بركلات الترجيح مرة أخرى بعد تعادل سلبي جديد كان ذلك ثاني تتويج للزمالك على ملعب محمد بن زايد.

ومع أن الأهلي يملك تفوقاً أكبر في ركلات الترجيح عبر تاريخ السوبر، فإن الزمالك هو من صنع لنفسه حالة خاصة فلفريق الأبيض يدخل هذه اللحظات مختلفًا تمامًا.

كما يمتلك الزمالك ذكرى حاسمة أخرى في بطولات الحسم، حين انتزع لقب كأس السوبر الأفريقي أمام الأهلي بركلات الترجيح بعد التعادل 1/1 في الوقت الأصلي، في واحدة من أكثر الليالي إثارة بين القطبين.

 تلك المباراة أضافت صفحة جديدة تثبت أن الزمالك، حين تختصر الحكاية إلى ركلات الأعصاب، يعرف جيدًا كيف يتقدم خطوة إلى الأمام ويحول التوتر إلى بطولة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز