خبير أثري: القطع الأثرية المستردة من الولايات المتحدة تضم آثارا مصرية ورومانية ومخطوطات نادرة
أ.ش.أ
أكد الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات دكتور أحمد عامر، أن القطع الآثرية المستردة من الولايات المتحدة الأمريكية، تضم قطعا من العصر الروماني ومخطوطات باللغتين القبطية والسريانية وأخرى مصرية قديمة من عصر الأسرة الثامنة عشر.
وقال الخبير الأثري في تصريح إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس، "إن القطع المستردة تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات رئيسية، تضمنت المجموعة الأولى 11 قطعة أثرية من بينها قناع مومياء لشاب من العصر الروماني وإناء على هيئة المعبود "بس" ولوحة جنائزية من الحجر الجيري من العصر الروماني"، لافتا إلى أن تلك القطع كان قد تم مصادرتها من قبل مكتب المدعي العام لولاية نيويورك.
وأضاف أن المجموعة الثانية تضمنت 24 مخطوطا نادرا بهم كتابات باللغتين القبطية والسريانية تم تسليمها إلى متحف المتروبوليتان للفنون إلى القنصلية المصرية في نيويورك كمبادرة منه، فيما تضمنت المجموعة الثالثة لوحة جصية ملونة ترجع إلى عصر الأسرة الثامنة عشر، والتي تم مصادرتها من قبل مكتب المدعي العام لولاية نيويورك بعد ثبوت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية.
وكانت وزارة الخارجية قد سلمت وزارة السياحة والآثار، مجموعة من القطع الأثرية المصرية المستردة من الولايات المتحدة الأمريكية، في ضوء التزام الدولة الراسخ بحماية تراثها وصون ممتلكاتها الحضارية واسترداد آثارها وفقا للاتفاقات الدولية.
















