الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ملتقى إعلامي دولي: وسائل الإعلام الإذاعية والتلفزيونية قوة حيوية في تعزيز التبادل بين الحضارات

بوابة روز اليوسف

أكد المشاركون في أعمال ملتقى التعاون العربي الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيون أن وسائل الإعلام الإذاعية والتلفزيونية قوة حيوية في تعزيز التبادل بين الحضارات، منوهين إلى أهمية التسمك بروح العلاقات العربية الصينية القائمة على التآرر والمساواة والمنافع المتبادلة، لتعميق التبادلات والتعاون والخبرات التقنية بين وسائل الاعلام الاذاعية والتلفزيونية العربية والصينية، بما يسهم في تشكيل نموذج يحتذى به للحوار بين الحضارات في العصر الجديد.

 

جاء ذلك في البيان المشترك الصادر عن في ختام أعمال الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيون والذي عقد في الصين ونظمته إدارة الدولة الصينية للإذاعة والتلفزيون، وحكومة بلدية تشونغتشينغ الشعبية الصينية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد إذاعات الدول العربية.

 

وأشاد المشاركون بالتعاون المثمر في مجالات الإذاعة والتلفزيون والاعلام السمعي والبصري منذ الدورة الأخيرة للملتقى في 2023 والذي لعب دورا مهما في تعزيز البناء المشترك عالي الجودة المبادرة الحزام والطريق، وبناء مجتمع صيني عربي في مستقبل مشترك.

 

وأشار المشاركون إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مبادرات الرئيس الصيني شي جين بينغ حول الأمن العالمي والتنمية العالمية، والحضارة العالمية والحوكمة العالمية، معربين عن استعدادهم للاستفادة المشتركة من وسائل الإعلام السمعية والبصرية لتعزيز تنفيذ هذه المبادرات.

 

وأكدوا ضرورة تعزيز التعاون في مجال التغطية الاخبارية لنقل معلومات تتميز بالصدق والموضوعية إلى المجتمع الدولي، والعمل معا على الرقي بالقيم المشتركة للبشرية جمعاء .

 

ونوهوا إلى أهمية مواصلة مواصلة تعميق التعاون في مجال المحتوى السمعي والبصري، وإبراز الثقافات الفريدة للصين والدول العربية وقصص التفاعل الحضاري عبر الأجيال، وتقديم أعمال سمعية وبصرية مشيزة ذات مواضيع متنوعة لشعوب الجانبين، وإثراء الحياة الروحية الثقافية المشتركة للشعوب العربية والشعب الصيني، وتعزيز الانتشار العالمي للمنتجات السمعية والبصرية العربية والصينية.

 

وأبرز المشاركون أهمية تعزيز التعاون في مجال الابتكار الصناعي، والتعامل المشترك مع الفرص والتحديات في مجال تطوير الاعلام، وتعزيز البناء والتبادل المشترك في تطبيق التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي، والأشكال التقنية الناشئة في مجال السمعي البصري، وتوسيع نطاق التعاون في هذا المجال، وسيقدم الجانب الصيني دورات تدريبية في المواضيع ذات الصلة للجانب العربي لتعزيز التنمية المشتركة لهذه الصناعة.

 

وأفاد المشاركون بضرورة توسيع نطاق تبادل الكفاءات، وخاصة بين الشباب من خلال تخصيص منح دراسية للمواهب الاذاعية والتلفزيونية رفيعة المستوى، واستضافة فعاليات مميزة مثل المسابقة الصينية العربية للفيديو القصير، مرحبين بالمشاركة في المهرجانات والمعارض التي يستضيفها الجانب الآخر في مجال المحتوى السمعي والبصري والتكنولوجيا.

 

 

وأعرب المشاركون عن تطلعهم إلى الدورة الثانية للقمة العربية الصينية التي ستعقد في الصين في عام 2026، لافتين إلى أن هذا الحدث بالغ الأهمية سيسهم في تعزيز العلاقات العربية الصينية، ويفتح آفاقا جديدة في التبادل بين الدول العربية والصين في مجال الإذاعة والتلفزيون.

تم نسخ الرابط