مجلس الأمن يناقش ملف غزة والمناخ والأمن واليمن ومالي

يستهل مجلس الأمن الدولي برامجه لهذا الأسبوع بعد أن تولّت سيراليون رئاسة المجلس لشهر نوفمبر الجاري، بعقد سلسلة من الاجتماعات والمشاورات المغلقة لمناقشة أبرز القضايا السياسية والأمنية على جدول أعمال الأمم المتحدة.

يبدأ المجلس اليوم الاثنين (3 نوفمبر) بمشاورات لاعتماد البرنامج المؤقت لأعمال المجلس خلال الشهر، في حين يعقد غدا الثلاثاء اجتماعًا خاصًا مع الدول المساهمة بقوات في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في أبيي، على أن تقدم مارثا بوباي، مساعدة الأمين العام للشؤون الأفريقية في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، إحاطة حول الأوضاع في المنطقة.

وبعد غد الأربعاء، يستمع الأعضاء إلى إحاطة من رئيس لجنة العقوبات الخاصة باليمن ، السفير سانجين كيم من كوريا الجنوبية، حول أعمال اللجنة. ويعقد في اليوم نفسه اجتماع امفتوحا حول قوة أبيي ، يقدم خلاله المبعوث الخاص للأمين العام للقرن الأفريقي جوانج كونج إحاطة، تليها مشاورات مغلقة بين الأعضاء.

يوم الخميس (6 نوفمبر)، يشهد اجتماعًا رفيع المستوى حول العلاقة بين المناخ والأمن تحت عنوان "تأثير النزاعات المسلحة والمخاطر الأمنية الناجمة عن التغير المناخي"، بمشاركة المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنجر أندرسن، وأستاذ القانون الدولي تشارلز جالو، وممثل عن المجتمع المدني.

وتنشر البعثات الدبلوماسية المشاركة في المجلس تقريرها الشهري "التوقعات لشهر نوفمبر 2025" في بداية الأسبوع، متضمّنًا خلفيات وتحليلات لملفات الشهر.

في سياق متصل، يشارك أعضاء مجلس الأمن الحاليون إلى جانب الأعضاء الخمسة الجدد – البحرين، كولومبيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، لاتفيا، وليبيريا – في ورشة العمل السنوية التي تنظمها فنلندا يومي 6 و7 نوفمبر، تمهيدًا لبدء عضويتهم الدائمة في المجلس العام المقبل.

ومن المتوقع أن يواصل المجلس متابعة تطورات الأوضاع في غزة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في 10 أكتوبر، كما يراقب عن كثب الوضع في مالي التي تشهد تصاعدًا في الهجمات التي تنفذها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بالقاعدة بالقرب من العاصمة باماكو.

ويستمر الأعضاء أيضًا في التفاوض حول مشاريع قرارات جديدة تشمل: تجديد نظام العقوبات المفروض على “داعش” والقاعدة، بيان رئاسي بشأن كبار السن في النزاعات المسلحة بمبادرة من سلوفينيا، مشروع قرار حول الشباب والسلام والأمن تقدمت به غيانا وسيراليون، مشروع بيان روسي حول تطورات الأوضاع في فنزويلا، إلى جانب مناقشات حول عملية اختيار الأمين العام المقبل للأمم المتحدة.

وتعقد مجموعة الخبراء غير الرسمية المعنية بالمناخ والسلام والأمن اجتماعًا مخصصًا لبحث الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى اليوم الاثنين، في حين يعقد لجنة العقوبات الخاصة بكوريا الشمالية جلسة مفتوحة لتقديم تحديث حول أنشطتها.