بيت الشعر يحتفي بالفائزين بجائزة المبدع الصغير في أمسية "شعراء على الطريق"
ضمن رسالته الداعمة للمواهب الأدبية الواعدة، يواصل صندوق التنمية الثقافية أداء دوره الريادي في رعاية الإبداع الشبابي، حيث ينظم بيت الشعر العربي "بيت الست وسيلة" أمسية شعرية جديدة بعنوان "شعراء على الطريق"، وذلك في السابعة من مساء اليوم السبت 1 نوفمبر 2025، بمقر البيت خلف الجامع الأزهر.
تأتي الأمسية احتفاءً بمجموعة من الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير في فرع الشعر، وهي الجائزة التي تُقام برعاية كريمة من السيدة إنتصار السيسي، قرينة السيد رئيس الجمهورية، باعتبارها واحدة من أهم المبادرات الثقافية التي تستهدف اكتشاف ورعاية الموهوبين من الأطفال والنشء في مختلف المجالات الأدبية والفنية، بما يعكس رؤية الدولة نحو بناء جيل جديد من المبدعين يمتلك الوعي والجمال والقدرة على التعبير.
يُشارك في الأمسية نخبة من الشعراء الصغار الذين حصدوا الجائزة في دوراتها المختلفة، وهم:
أحمد رمضان (القليوبية – جائزة 2025)، وأحمد فيصل (القاهرة – جائزة 2022)، وأحمد محمد عثمان (الشرقية – جائزة 2021)، وديفيد بارح عطا (القاهرة – جائزة 2022)، وساجد عبد الفتاح (الجيزة – جائزة 2024)، وندى طنطاوي (القليوبية – جائزة 2024)، ويحيى عباس (الشرقية – جائزة 2023).
ويُدير الأمسية الشاعر محمد طايل، في أجواء شعرية تُجدد الأمل وتُعيد الثقة في طاقة الإبداع لدى الأجيال الصاعدة.
وفي تصريح خاص، أكد الشاعر سامح محجوب، مدير بيت الشعر العربي، أن هذه الأمسية تأتي ضمن توجه البيت نحو اكتشاف الأصوات الشعرية الجديدة ودعمها، قائلاً: "بيت الشعر العربي يولي اهتمامًا خاصًا بالفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير، فهم نواة المستقبل الإبداعي، ومن واجبنا أن نوفر لهم المنصات التي تنمّي تجاربهم وتصقل وعيهم الأدبي والجمالي منذ الصغر".
وأضاف "محجوب" أن الأمسية تأتي ضمن سلسلة فعاليات ينظمها بيت الشعر العربي تحت مظلة صندوق التنمية الثقافية، وتهدف إلى تعزيز التواصل بين الأجيال المختلفة من المبدعين، وإبراز المواهب الجديدة في بيئة ثقافية حاضنة تشجع على الإبداع والتميّز.
يُذكر أن بيت الشعر العربي يُعد أحد المراكز الثقافية البارزة التابعة لصندوق التنمية الثقافية، ويهتم بإحياء فنون الشعر العربي والتعريف برواده الكبار، فضلًا عن احتضانه للمواهب الشابة من خلال الأمسيات الشعرية والورش واللقاءات النقدية التي تسعى لترسيخ مكانة القصيدة العربية في وجدان الأجيال الجديدة، ليظل بيت الشعر منارة تُضيء طريق الإبداع وتُرسخ رسالة الكلمة في بناء الوعي والجمال.



