"الوحدة الاقتصادية العربية": المتحف المصري الكبير إنجاز تاريخي يرسخ ريادة مصر الثقافية

أكد السفير محمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثًا حضاريًا فريدًا يؤكد من جديد ريادة مصر الثقافية والتاريخية، ودورها المحوري في حفظ تراث الإنسانية وصون الهوية العربية. 

وقال الني - في بيان اليوم الجمعة - إن هذا الصرح العالمي، الذي يقف شامخًا على أعتاب الأهرامات، لا يمثل مجرد متحف، بل هو جسر بين الماضي المجيد والحاضر الزاهر، ورسالة حضارية تُجسّد عبقرية الإنسان المصري عبر العصور.

وأضاف أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية يعبر عن بالغ اعتزازه بهذا الإنجاز التاريخي الذي يُعد مفخرة لكل عربي، ونثمّن عاليًا الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من الاستثمار في الثقافة والتراث مشروعًا وطنيًا ونهضويًا يُسهم في ترسيخ مكانة مصر كقبلةٍ للثقافة والسياحة العالمية.

وأكد أن هذا المشروع جسد نموذجًا متكاملًا للتخطيط والرؤية والإرادة السياسية القادرة على تحويل الأحلام إلى واقع ملموس، بما يعكس صورة مصر الحديثة التي تبني مجدها بسواعد أبنائها، وتفتح أبوابها للعالم لتروي قصة حضارة لا تنتهي.

وأشار الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس يُعد فقط إنجازًا مصريًا، بل إنجازًا عربيًا وإنسانيًا نفاخر به جميعًا، ونستلهم منه العزيمة لمواصلة العمل المشترك نحو مستقبلٍ عربي يليق بتاريخنا العريق وحضارتنا الممتدة.