عاجل
الجمعة 14 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

مهرجان الدوحة السينمائي يعلن أفلام ولجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة

أعلن مهرجان الدوحة السينمائي، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، عن قائمة أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة التي تضم خمسة من المبدعين البارزين في السينما العالمية.
 
وتضم القائمة،  رئيس لجنة التحكيم، والمخرج الكمبودي المرشح لجائزة  الأوسكار "ريثي بان" والمخرجة وكاتبة السيناريو التونسية "رجاء عماري" والمخرج والممثل المغربي "فوزي بنسعيدي" والفنان التونسي "ظافر العابدين"  بالإضافة إلى "أليساندرا سبيتشالي" المؤسسة والمعدة لقسم فاينل كت في مهرجان البندقية السينمائي.
 
 
وتعزز المسابقة الدولية للأفلام الطويلة التزام المهرجان بدعم الأصوات السينمائية الجريئة وتعزيز الروابط الثقافية الإبداعية، مع التركيز بشكل خاص على منطقة الجنوب العالمي، حيث ستقوم اللجنة بتحكيم 13 فيلما من العالم العربي وخارجه، تمثل إنجازات استثنائية في السرد السينمائي والفني والرؤية الإبداعية.
 
تضم قائمة المسابقة الدولية مجموعة من أحدث الإنتاجات السينمائية التي تتناول موضوعات إنسانية كبرى كالهوية والصمود والتحولات المجتمعية. وتشمل الأفلام الدولية المشاركة:
 
"رينوار" للمخرجة تشي هاياكاوا.
 
"مدينة بلا نوم" للمخرج غييرمو غارسيا لوبيز.
 
"الشاطئ الأخير" للمخرج جان فرانسوا رافانيان.
 
"المحمية" للمخرج بابلو بيريز لومبارديني.
 
"كوميديا إلهية" للمخرج علي أصغري.
 
علقت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، على أهمية هذه المجموعة المختارة:
 
"نكرّم في مهرجان الدوحة السينمائي صُنّاع الأفلام المبدعين الذين لامست أعمالهم القلوب، وتحدّت المفاهيم السائدة، وأسهمت في إعادة تشكيل مشهد السينما العالمية من خلال تقديم سرديات جريئة وشجاعة... تعكس هذه الأفلام إيماننا المشترك بقدرة السينما على تغيير المفاهيم".
 
وأشارت الرميحي إلى أن المهرجان سيقام في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر المقبل، ليُشكّل فصلاً جديداً في مسيرة المؤسسة نحو رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص السينمائية الأصيلة والمهمة.
 
 
وتعليقا على اختيار لجنة التحكيم قالت فاطمة: إن لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة تعكس جوهر مهرجان الدوحة السينمائي، وتشكل مرآة لرسالته وفضاء يلتقي فيه رواة القصص الذين تتجاوز أعمالهم الحدود الجغرافية وتغوص في أعماق التجربة الإنسانية، حيث إن هؤلاء الفنانين الاستثنائيين يجمعهم شغف الاستكشاف والتأمل، ويلهمون الآخرين على الحوار، في تأكيد على رسالة أن السينما تظل جسرا نابضا يربط الثقافات ويعيد تعريف السرد الإنساني بروح متجددة.



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز