عاجل
الإثنين 17 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
اعلان we
البنك الاهلي

الإسكندرية تحتضن المؤتمر الأول للدراسات القبطية بجامعة الإسكندرية 2025

أرشيفية
أرشيفية

ـ بحوث علمية تكشف آفاق التراث واللغة والفنون القبطية بمشاركة نخبة من الباحثين



 

 

 

ضمن اهتمام جامعة الإسكندرية بالبحث العلمي وصون التراث المصري المتنوع، يعقد معهد البحوث والدراسات القبطية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية "المؤتمر الأول للدراسات القبطية بجامعة الإسكندرية 2025"، وذلك يومي 17 و18 نوفمبر المقبل بقاعة الندوات بالكلية، بالتعاون مع معهد الدراسات القبطية بالعباسية.

 

 

 

يُقام المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وبإشراف ورئاسة الأستاذ الدكتور هاني خميس أحمد عبده عميد كلية الآداب، وبالتنسيق العلمي للأستاذ الدكتور أحمد حمدي عبد المنعم مدير المعهد، الذي أكد أن المؤتمر يمثل خطوة علمية رائدة في دعم الدراسات القبطية على المستويين الأكاديمي والثقافي، بوصفها جزءًا أصيلًا من الهوية المصرية المتجذرة في عمق التاريخ.

 

 

 

وتتضمن جلسات المؤتمر مناقشة عدد من المحاور العلمية المتنوعة التي تسلط الضوء على ملامح الحضارة القبطية من جوانبها المختلفة، وتشمل: اللغة القبطية وآدابها، التراث الديني والسياسي والحضاري للأقباط، الفنون والآثار القبطية، والتراث العربي المسيحي، بمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات والباحثين المتخصصين في الدراسات القبطية من داخل مصر وخارجها.

 

 

 

وتضم اللجنة العلمية للمؤتمر كوكبة من العلماء والباحثين البارزين، من بينهم: الأستاذ الدكتور عزت زكي حامد قادوس، والأستاذة الدكتورة فادية أبو بكر، والأستاذة الدكتورة هبة نعيم، والأستاذ الدكتور ماهر عيسى، والأستاذ الدكتور إبراهيم سعيد، والأستاذ الدكتور أحمد حمدي، الذين يجمعهم هدف واحد هو تعزيز البحث الأكاديمي في هذا المجال وإبراز إسهاماته في مسيرة الحضارة المصرية.

 

 

 

جدير بالذكر أن معهد البحوث والدراسات القبطية يُعد أول معهد أكاديمي متخصص يمنح درجات الدبلوم والماجستير والدكتوراه في مجال الدراسات القبطية، باعتماد من جامعة الإسكندرية.

ويهدف المعهد إلى تنمية مهارات الباحثين في الدراسات الإنسانية المتصلة بالتراث القبطي من منظور تاريخي ولغوي وفني، بما يسهم في توثيق وإحياء هذا التراث العريق كجزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي المصري الجامع.

 

 

 

وبهذا الحدث العلمي المتميز، تؤكد جامعة الإسكندرية ريادتها في احتضان التنوع الثقافي والمعرفي، وتواصل مسيرتها في دعم البحث الأكاديمي الذي يربط الماضي بالحاضر، ويُبرز ملامح الهوية المصرية في تعددها وتكاملها.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز